رئيس وزراء لبنان يبحث جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب

بحث رئيس وزراء لبنان نواف سلام اليوم الاثنين، مع نائب المنسق الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب منسق الأمم المتحدة عمران ريزا، جهود الحكومة اللبنانية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وتسهيل عملية التعافي الاجتماعي والاقتصادي للسكان المتأثرين. وكان اللقاء في السرايا الحكومي بحضور عدد من المسؤولين المعنيين.
التنسيق مع برنامج "أمان"
تم خلال الاجتماع مناقشة جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في تنسيق وتوجيه الدعم للسكان النازحين نتيجة الحرب، عبر برنامج "أمان" الحكومي، الذي يهدف إلى تقديم مساعدات متكاملة تشمل الغذاء، الصحة، والتعليم، لضمان عودة المواطنين إلى حياتهم الطبيعية.
دعم الأمم المتحدة المستمر
أكد عمران ريزا التزام وكالات الأمم المتحدة بدعم لبنان في كافة جهود إعادة الإعمار، مشدداً على أهمية التعاون بين الحكومة والجهات الدولية لضمان تنفيذ خطط فعّالة لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. وأوضح أن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب تعتبر خطوة حاسمة لإعادة استقرار البلاد وتأمين عودة الأهالي.
التركيز على التعافي الاجتماعي والاقتصادي
تناول اللقاء أهمية إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، إلى جانب دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة التي تساعد السكان المحليين على استعادة مصادر رزقهم. ويعتبر هذا جزءاً أساسياً من إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب لتحقيق تنمية مستدامة.
الشراكة بين الحكومة والمنظمات الدولية
أكد المسؤولون أن نجاح جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب يعتمد على التعاون الوثيق بين الحكومة اللبنانية والوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية، مع ضمان توزيع الدعم بشكل عادل وشفاف، لمساعدة أكبر عدد من المتضررين والنازحين.
خطوات مستقبلية ومتابعة مستمرة
وتم الاتفاق على وضع خطط متابعة دقيقة تشمل تقييم الاحتياجات بشكل دوري، لضمان استمرارية الدعم وتحقيق أهداف إعادة الإعمار والتعافي الاجتماعي والاقتصادي. كما تم التأكيد على أن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب سيشمل جميع المناطق المتضررة دون استثناء، لضمان استعادة الاستقرار والشمولية في جهود التنمية.