المشهد اليمني

وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري

الثلاثاء 19 أغسطس 2025 04:26 مـ 25 صفر 1447 هـ
الفنانة السورية إيمان الغوري
الفنانة السورية إيمان الغوري

أُعلن مساء أمس الإثنين 18 أغسطس عن وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري، التي رحلت عن عمر 58 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة. وأكدت أسرتها أن صلاة الجنازة ستقام اليوم الثلاثاء عقب صلاة العصر في جامع الروضة، وسط حضور متوقع لعدد من الفنانين وأقاربها وأصدقائها المقربين.

نعي رسمي من نقابة الفنانين

أصدرت نقابة الفنانين في سوريا بيانًا رسميًا عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أعلنت خلاله نبأ وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري، مؤكدة أن رحيلها خسارة كبيرة للساحة الفنية في البلاد. وجاء في البيان: "تعازينا القلبية بوفاة الزميلة الفنانة القديرة إيمان الغوري.. إنا لله وإنا إليه راجعون"، وهو ما لقي تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومحبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المسيرة الفنية لإيمان الغوري

وُلدت الفنانة الراحلة في 8 مايو عام 1967، وبدأت شغفها بالفن منذ سنواتها المبكرة، قبل أن تلتحق بمعهد السينما الحكومي في موسكو حيث حصلت عام 1993 على دبلوم في التمثيل. ومنذ ذلك التاريخ انطلقت بقوة في عالم الدراما السورية لتثبت موهبتها وقدرتها على تقديم شخصيات متنوعة.

أعمالها التلفزيونية البارزة

امتدت مسيرة الفنانة إيمان الغوري على مدى عشر سنوات، شاركت خلالها في نحو 20 عملًا فنيًا تنوعت بين الدراما التلفزيونية والمسرح. وكان مسلسلها الأول "قلوب خضراء" عام 1993 أمام الفنان جمال سليمان نقطة تحول مهمة في حياتها الفنية. ومن أبرز الأعمال التي ارتبطت باسمها "خان الحرير – الجزء الأول"، "تل اللوز"، "يوميات أبو عنتر"، "أحلام أبو الهنا"، وكذلك "يوميات جميل وهناء" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

مشاركتها في المسرح

لم يقتصر حضور الغوري على الشاشة فقط، فقد كانت لها إسهامات مهمة في المسرح العربي، من بينها مشاركتها في بطولة المسرحية القطرية "وحش الليل 97"، حيث أظهرت قدراتها في الأداء الحي على الخشبة، وهو ما منحها تقديرًا خاصًا بين النقاد والجمهور.

إرث فني وبصمة باقية

برحيل الفنانة السورية إيمان الغوري، يفقد الوسط الفني واحدة من أبرز الممثلات اللواتي تركن أثرًا خالدًا في الدراما السورية والعربية. وقد عبر العديد من زملائها ومحبيها عن حزنهم العميق لرحيلها، مؤكدين أن أعمالها ستظل شاهدة على موهبتها، وأن اسمها سيبقى محفورًا في ذاكرة الدراما لعقود طويلة.