سوق الأسهم السعودية تترقب تحركات جديدة وسط مؤشرات إيجابية

تشهد سوق الأسهم السعودية حالة من الترقب الحذر، مع استعداد المستثمرين لتحركات جديدة قد تدفع المؤشر نحو مسارات صاعدة، مدعومة بجملة من المؤشرات الإيجابية على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويأتي هذا الترقب في وقت تتزايد فيه التوقعات بإبقاء الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما قد ينعكس بشكل إيجابي على شهية المخاطرة في الأسواق الناشئة، وفي مقدمتها السوق السعودية.
محليًا، تواصل القطاعات الحيوية مثل البتروكيماويات والطاقة والبنوك تسجيل أداء قوي، مدعومة بنتائج مالية إيجابية لشركات قيادية، إلى جانب استمرار الإنفاق الحكومي على المشاريع الكبرى ضمن رؤية السعودية 2030.
ويرى محللون أن السوق تتجه نحو حالة من الاستقرار النسبي مع ميل للصعود، في ظل تحسن مؤشرات السيولة، وعودة المستثمرين الأفراد والمؤسسات إلى الشراء الانتقائي، لا سيما في قطاعات الاتصالات والتجزئة والتطوير العقاري.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسات القادمة مزيدًا من التفاعل مع قرارات السياسة النقدية العالمية، والتطورات الاقتصادية المحلية، خاصة فيما يتعلق بإعلانات الطروحات الأولية والبيانات الفصلية المتوقعة خلال الأسابيع المقبلة.