• الرئيسية
• المشهد الدولي

أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي لها نفي لصحة مقطع فيديو متداول على بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي يزعم أن أحد رجال الشرطة كان يحمل سلاحًا ناريًا ويعتدي على الأهالي في محافظة أسوان. وأوضحت الوزارة أن الفيديو قديم ويعود إلى واقعة حدثت العام الماضي، تم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية، مؤكدة أن ما يتم تداوله يهدف إلى نشر الشائعات وزعزعة استقرار المجتمع.

تفاصيل الواقعة الحقيقية

كشفت وزارة الداخلية أن أصل الفيديو يرجع إلى يوم 19 أكتوبر 2024، عندما نشبت مشاجرة بين طرفين بسبب خلافات الجيرة في دائرة مركز شرطة إدفو بأسوان. وأكدت أن الشرطي الظاهر في المقطع تدخل حينها للسيطرة على الموقف، وقام بالتحفظ على الطرفين مع الأسلحة المستخدمة في المشاجرة، ثم سلّمهم جميعًا لمركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

نفي الشائعات المتداولة

وشددت وزارة الداخلية على أن الجماعة الإرهابية تحاول استغلال مثل هذه الفيديوهات القديمة وإعادة نشرها على أنها وقائع جديدة، بهدف خلق حالة من البلبلة بين المواطنين. وأكدت أن هذه الأكاذيب أصبحت مكشوفة للرأي العام، وأن المواطنين باتوا يدركون أساليب هذه الجماعة في التضليل الإعلامي.

إجراءات قانونية صارمة

أعلنت وزارة الداخلية أنها ستواصل ملاحقة مروجي تلك الأخبار المفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحقهم، وذلك في إطار الحفاظ على استقرار المجتمع وحماية المواطنين من الأكاذيب التي تستهدف النيل من ثقتهم في مؤسسات الدولة.

وعي المجتمع المصري

وأوضحت الوزارة أن محاولات الجماعة الإرهابية لن تنجح في إحداث أي تأثير، نظرًا لوعي الشعب المصري وإدراكه لما يتم ترويجه من أخبار مضللة. وأكدت أن الشعب المصري يثق في مؤسساته الوطنية وفي قدرتها على حفظ الأمن ومواجهة محاولات التشويه.

استمرار النهج الأمني

جدّدت وزارة الداخلية التزامها بمواجهة الشائعات ومكافحة محاولات نشر الفوضى، مؤكدة أنها ماضية في عملها لحماية المجتمع، والتعامل مع أي واقعة بحزم وفق القانون. كما شددت على أن مثل هذه المحاولات لن تثنيها عن أداء واجبها في خدمة الوطن والمواطنين.