”ذبحها وتخلص من جثتها في بئر مياه”.. جريمة بشعة تهز الحديدة وصدمة تعم المحافظة!

أثارت جريمة قتل بشعة صدمت أوساط المجتمع في محافظة الحديدة موجة غضب واستنكار واسعة، بعدما كشفت التفاصيل المروّعة لمقتل سيدة على يد زوجها في جريمة تُعدّ من أكثر الجرائم وحشية في الآونة الأخيرة.
ووفق مصادر محلية مطلعة، أقدم مواطن على قتل زوجته بطريقة دموية ووحشية إثر خلاف أسري نشب بينهما، في منزلهما الكائن بإحدى مناطق الحديدة، قبل أن يُقدم على ذبحها وتقطيع جثمانها إلى أجزاء صغيرة، في مشهد يُذكر بأسوأ الكوابيس.
وأفادت المصادر بأن الجاني، بعد ارتكاب جريمته البشعة، قام بإلقاء الأشلاء في بئر مياه قريب من المنزل، في محاولة يائسة لإخفاء معالم الجريمة، لكن الأدلة الجنائية والتحريات الأولية كشفت ملابسات الحادثة ووجهت الأصابع مباشرة نحو الزوج.
فرار الجاني وحملة تفتيش واسعة
وأكدت المصادر أن الجاني لاذ بالفرار فور ارتكاب الجريمة، ولا يزال متواريًا عن الأنظار حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ما أثار مخاوف من تمكنه من الهروب خارج المحافظة أو الاختباء في مناطق نائية.
في المقابل، دعا نشطاء ومواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى تدخل عاجل من قبل الأجهزة الأمنية، مطالبين بحملة تفتيش واسعة وتشديد الرقابة على المنافذ لضبط المتهم وتقديمه للعدالة، مشددين على أن مثل هذه الجرائم لا يمكن التغاضي عنها مهما كانت الظروف.
استنكار شعبي ودعوات للردع
الجريمة أثارت ردود فعل غاضبة واسعة، حيث عبر كثيرون عن صدمتهم من الوحشية التي تم بها ارتكاب الجريمة، فيما دعت منظمات حقوقية محلية إلى تعزيز آليات الحماية للنساء، وتفعيل القوانين الرادعة بحق مرتكبي جرائم العنف الأسري.
وأشار مراقبون إلى أن هذه الجريمة تُعيد فتح ملف العنف الأسري في اليمن، خاصة في ظل تفشي ظاهرة الجرائم البشعة ضد النساء، في ظل ضعف البنية الأمنية وانهيار مؤسسات الدولة في عدد من المحافظات.