الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة فتح المدارس اليمنية في القاهرة

وجه الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين مناشدة رسمية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – طالب فيه بالتدخل العاجل لإعادة فتح المدارس اليمنية في مصر، والتي أُغلقت مؤخراً، مما أدى إلى حرمان آلاف الطلاب من مواصلة تعليمهم.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن ما يقارب ستة آلاف طالب وطالبة من أبناء الجالية اليمنية يواجهون خطراً حقيقياً بانقطاع مسيرتهم التعليمية، وهو ما يضاعف من معاناة أسرهم ويضع مستقبلهم أمام تحديات صعبة. مشيراً إلى أن هذه المدارس لم تكن مجرد مراكز تعليمية، بل جسوراً تربط أبناء اليمنيين بهويتهم وثقافتهم ومناهج وطنهم، كما أسهمت في تسهيل اندماجهم واستقرارهم التعليمي خلال فترة إقامتهم في مصر.
وأكد الاتحاد أن إغلاق المدارس اليمنية ترك فراغاً تربوياً كبيراً وأثار حالة من القلق والاضطراب لدى الأسر اليمنية المقيمة في القاهرة، خاصة وأن العديد منهم لا يستطيعون إلحاق أبنائهم بالمدارس المصرية أو المدارس الخاصة بسبب اختلاف المناهج وارتفاع التكاليف.
وأضاف الاتحاد في مناشدته أن القيادة المصرية، ممثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عُرفت دائماً بمواقفها القومية والإنسانية الداعمة لليمن واليمنيين في مختلف الظروف، معرباً عن ثقته بأن الرئيس السيسي لن يتوانى في الاستجابة لهذه المناشدة الإنسانية، بما يحفظ مستقبل آلاف الطلاب ويصون حقهم في التعليم.
وكشف الاتحاد العالمي انه على تواصل مستمر مع الإعلامي الدكتور مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري الذي تفاعل مع مناشدات الاتحاد السابقة بكل همة ونشاط سواء بما يخض وضع المدارس أو موضوع الإقامات لليمنيين .
واختتم الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين مناشدته بالتأكيد على أن إعادة فتح المدارس اليمنية في مصر يمثل خطوة مهمة لحماية الهوية التعليمية والثقافية لأبناء الجالية، ويعزز من أواصر الأخوة التاريخية التي تجمع الشعبين اليمني والمصري.
واثنى الاتحاد العالمي على الدور المحوري الذي يقوم به الدكتور مصطفى بكري لإيصال مناشدات اليمنيين في مصر الشقيقة إلى القيادة السياسة ممثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته الموقرة .
يشار إلى أن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين منظمة غير حكومية ولها فروع في 58دولة حول العالم وتتخذ من هولندا مقرا رئسيا لها .