المشهد اليمني

لا عهد ولا ذمة .. حملة اعلامية : الحوثي يختطف قيادات المؤتمر في صنعاء

الأحد 24 أغسطس 2025 07:27 مـ 1 ربيع أول 1447 هـ
لا عهد ولا ذمة .. حملة اعلامية : الحوثي يختطف قيادات المؤتمر في صنعاء

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية تحت وسم #الحوثي_يختطف_قيادات_المؤتمر، مؤكدين أن اليمن يعيش أخطر مراحله التاريخية بعد أن كشفت مليشيا الحوثي عن وجهها الحقيقي كأكبر خيانة عرفها الوطن عبر القرون.

وقال القائمون على الحملة إن الحوثيين منذ ظهورهم لم يعرفوا للوفاء طريقًا، ولا للعهد قيمة، ولا للوطن مكانة، بل انقضّوا على الأحزاب والقوى الوطنية، وأبادوا الحياة السياسية والاجتماعية بوحشية، فكل من عارضهم كان نصيبه القتل أو السجن أو النفي ومصادرة الممتلكات.

وأكدت الحملة أن الحوثي لم يكن يومًا جماعة يمنية، بل أداة إيرانية خالصة صُنعت لتمزيق اليمن وتجويع شعبه ونهب ثرواته وتسليم سيادته لطهران، مشيرةً إلى أن هذه المليشيا ليست خصمًا سياسيًا بل مشروع غدر وخيانة مطلق، ولاؤه لغير اليمن.

وشددت الرسائل الإعلامية للحملة على أن الحوثي خان كل من وثق به، وقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منزله، وطارد رفاقه في المنافي، وزج بقيادات المؤتمر الشعبي العام في السجون بصنعاء، في مشهد يعكس حجم الرعب الذي يعيشه من أي حراك سياسي أو جماهيري قد يفضح مشروعه الطائفي.

كما أوضحت أن الحوثي دمّر الأحزاب الوطنية لأنه يرى في أي صوت يمني حر خطرًا على ولائه لإيران، فيما حوّل المشايخ والقبائل إلى أهداف للقتل والاعتقال والمصادرة، لإخضاعهم بالقوة لمشروعه الفارسي.

وأكد النشطاء أن ما يفعله الحوثي اليوم من قتل ونهب وترهيب ليس إلا امتدادًا لخيانته الأولى حين سلّم صنعاء للمشروع الإيراني، معتبرين أن اليمن لم يعرف خيانة أعظم من خيانة الحوثي، الذي لم يغدر بحلفائه فقط، بل خان الشعب كله، خان الحاضر والمستقبل والسيادة، وحوّل اليمن إلى قاعدة فارسية توسعية.

وأضافت الحملة أن خيانة الحوثي لم تتوقف عند السياسة، بل طالت الأخلاق والإنسانية، بخيانته دماء الشهداء، ومعاناة الجائعين، ودموع الأمهات، وصبر الأسرى، ليثبت أنه بلا قيم أو إنسانية.

واختتمت الحملة بالتأكيد أن اليمنيين باتوا على قناعة بأن الحوثي سرطان الخيانة الذي مزّق الوحدة وأضعف القوة وسلم الوطن للفرس، وأن لا مستقبل لليمن في ظل وجوده.