اليوم الأول للدراسة في الإمارات يشهد ازدحاماً مرورياً كثيفاً واستعدادات استباقية لضمان سلامة الطلاب

شهد اليوم الأول من الدراسة كثافة عالية في حركة المركبات وازدحاماً في الطرق المؤدية إلى المدارس، خاصة مع اصطحاب الأهالي أبنائهم بسياراتهم، في جو عائلي يعزز المشاعر الإيجابية تجاه التعليم.
ازدحام مروري وأهمية الاصطحاب العائلي
أدى حرص كثير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم في اليوم الأول من الدراسة إلى زيادة الضغط على الطرق، لا سيما في فترة الصباح، مع حالات من عدم الالتزام بقوانين السير، رغم أن هذه العادة تعزز الثقة لدى الطلاب.
استنفار الأجهزة المعنية
استعدت أجهزة المرور والطرق والنقل والبلديات والإسعاف بشكل استباقي لـاليوم الأول من الدراسة، بتكثيف الدوريات المرورية ونشر فرق لتنظيم حركة السير وحماية الطلاب، وزيادة حملات التوعية بأهمية الالتزام بقوانين المرور.
التعاون بين الوزارات والجهات المختصة
أكدت وزارة الداخلية حرصها على تنظيم حركة المرور أمام المدارس، وضبط التزام سائقي الحافلات والمركبات الخاصة، خلال اليوم الأول من الدراسة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان انسيابية الطرق وسلامة الطلاب.
حملات السلامة المرورية
أطلق مجلس المرور الاتحادي حملة «عام دراسي آمن» مع بدء اليوم الأول من الدراسة، لتعزيز السلامة المرورية وحماية الطلاب من الحوادث، مع تكثيف الدوريات في التقاطعات، ومراقبة معابر المشاة، وتوجيه رسائل توعوية للسائقين.
دور فرق الإسعاف والنقل المتكامل
كثف الإسعاف الوطني، التابع للحرس الوطني، انتشار فرقه حول المدارس خلال اليوم الأول من الدراسة لدعم الاستجابة السريعة للحوادث المحتملة، بينما نفذ مركز النقل المتكامل خططاً لتسهيل حركة المركبات والمشاة والحافلات المدرسية.
تطبيق قواعد ذراع "قف"
دعت شرطة أبوظبي سائقي المركبات إلى الالتزام الكامل عند فتح ذراع «قف» للحافلات المدرسية خلال اليوم الأول من الدراسة، مع مسافة أمان لا تقل عن خمسة أمتار، مع تطبيق عقوبات مالية ونقاط مرورية للمخالفين.