• الرئيسية
• المشهد الدولي

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أربعة صحفيين بينهم امرأة، في قصف مباشر استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليصل عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الحرب إلى 244 صحفياً.

وأسفر القصف عن استشهاد مصور قناة الجزيرة محمد سلامة، والمصور حسام المصري، والصحفية مريم أبو دقة، والصحفي معاذ أبو طه، بالإضافة إلى 15 شهيداً آخرين وعشرات الجرحى، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف الطابق الرابع من المستشفى بشكل مباشر، ثم أعقبه استهداف ثانٍ لمبنى "الياسين" داخل المجمع بطائرة انتحارية، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأعلن الدفاع المدني استشهاد أحد عناصره وإصابة سبعة آخرين خلال محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من داخل المجمع الطبي.

وفي رد فعل سريع، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي إلى "إدانة جرائم الاحتلال وملاحقته قضائياً"، وممارسة ضغط جدي لوقف "جريمة الإبادة الجماعية"، وحماية الصحفيين في القطاع.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 62 ألف شهيد ونحو 158 ألف مصاب فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.