• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

في إطار حرص القيادة السياسية على تطوير منظومة النقل الجماعي وتعزيز البنية التحتية، تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات النقل، وعلى رأسها مشروعات السكك الحديدية الحديثة.

وخلال اجتماع موسّع ضم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وعدد من كبار المسؤولين، تم عرض تطورات تنفيذ مشروع مونوريل شرق وغرب النيل، بما يشمل محطات الركاب المرتبطة به، وأعمال رفع كفاءة الطرق المحيطة، إلى جانب التنسيق بين منظومة المونوريل والأتوبيس الترددي لضمان التكامل في خدمات النقل.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن افتتاح خط مونوريل شرق النيل مقرر في نوفمبر 2025، ضمن خطة الدولة لتوفير وسائل نقل حضارية وآمنة تخدم المناطق الحيوية في القاهرة الكبرى.

كما استعرض الاجتماع مستجدات تنفيذ الخط الأول من مشروع القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح، والمخطط افتتاحه في يونيو 2026، بالإضافة إلى خط القطار السريع الذي يربط مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، والمقرر الانتهاء منه في مارس 2026.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق المتابعة الدورية لمشروعات النقل القومية، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتسهيل حركة المواطنين، ودعم جهود التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على مستجدات إنشاء وتحديث وتشغيل وإدارة الموانئ على مستوى الجمهورية، بما في ذلك المخطط العام لميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والمخطط العام لميناء أبو قير البحري، ومحطة الصب السائل لتخزين وخلط المنتجات البترولية بميناء شرق بورسعيد، وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة مارينا الجلالة، وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم البنية الفوقية لميناء برنيس البحري، حيث تم استعراض العوائد المتوقعة من هذه المشروعات، وما ستوفره من فرص عمل جديدة. وفي هذا الصدد، وجّه السيد الرئيس بمواصلة تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يحقق التكامل مع البنية التحتية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية، ويعزز قدرة الدولة على تعظيم الاستفادة منها.