المشهد اليمني

موعد انطلاق التدريب المصري الأمريكي النجم الساطع 2025 بمشاركة 43 دولة وأكثر من 8 آلاف مقاتل

الثلاثاء 26 أغسطس 2025 10:57 صـ 3 ربيع أول 1447 هـ
النجم الساطع 2025
النجم الساطع 2025

أعلنت القوات المسلحة بدء فعاليات التدريب المصري الأمريكي النجم الساطع 2025 يوم الخميس المقبل، والذي يُعد واحداً من أكبر المناورات العسكرية المشتركة في المنطقة، حيث يشارك فيه أكثر من 8 آلاف مقاتل من مختلف الدول. ويأتي التدريب ليؤكد على عمق العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة، وأهمية التعاون مع الدول المشاركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تفاصيل انطلاق التدريب

تنطلق تدريبات النجم الساطع 2025 في الفترة ما بين 28 أغسطس وحتى 10 سبتمبر، وتشمل أنشطة برية وبحرية وجوية على نطاق واسع. ومن المنتظر أن تجرى التدريبات في عدة ميادين ومناطق عسكرية مصرية، بما يعكس القدرات اللوجستية الكبيرة التي تمتلكها القوات المسلحة المصرية على استضافة هذا العدد الضخم من القوات المشاركة.

حجم المشاركة الدولية

يشارك في التدريب المصري الأمريكي النجم الساطع 2025 ما مجموعه 43 دولة، بينهم 14 دولة تشارك بقوات عسكرية بشكل مباشر، بينما تكتفي 29 دولة بالحضور بصفة مراقب. هذا التنوع الكبير في حجم المشاركة يعكس الثقة الدولية في القدرات العسكرية المصرية والتنظيم الاحترافي للتدريبات. كما أن العدد الضخم من المقاتلين، الذي يتجاوز 8 آلاف عنصر، يؤكد على أهمية المناورة من حيث حجمها وتأثيرها.

أهداف التدريب

تهدف مناورات النجم الساطع 2025 إلى رفع كفاءة القوات المشاركة وتبادل الخبرات القتالية بين الجيوش المختلفة، إضافة إلى تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات المشتركة مثل مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود، وحماية الممرات البحرية. كما يركز التدريب على اختبار قدرات التنسيق بين القوات متعددة الجنسيات في ظروف عملياتية معقدة.

أهمية التدريب لمصر والمنطقة

يمثل تنظيم التدريب المصري الأمريكي النجم الساطع 2025 على الأراضي المصرية رسالة قوية حول الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي. ويُعد التدريب فرصة لإظهار جاهزية القوات المسلحة المصرية وتطور منظوماتها القتالية، فضلاً عن كونه منصة لتعزيز الشراكات العسكرية مع الدول المشاركة.

توقعات حول نتائج المناورة

من المتوقع أن تسفر التدريبات عن رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات المصرية والأمريكية وبقية الدول المشاركة، إضافة إلى تعزيز القدرة على العمل المشترك في الأزمات المستقبلية. كما ستسهم المناورة في توسيع دائرة التعاون الدولي، بما يدعم جهود السلام في المنطقة ويعزز مفهوم الأمن الجماعي.