• الرئيسية
• علوم وصحة

إذا بدأت في ممارسة التمارين الرياضية، سواء من أجل فقدان الوزن أو بناء العضلات أو تحسين اللياقة البدنية، فلا تشعر بالإحباط إذا لم تلاحظ نتائج سريعة، ظهور التغييرات الجسدية والصحية قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر، ويعتمد على أهدافك وعوامل متعددة مثل النظام الغذائي، ونمط الحياة، وشدة التمارين.

الوقت اللازم لرؤية نتائج فقدان الوزن

تعتمد سرعة فقدان الوزن على نظامك الغذائي ومستوى نشاطك اليومي. وبشكل عام:

• خلال شهر واحد: قد تخسر ما بين 1.8 إلى 3.6 كيلوجرام.

• خلال ستة أشهر: من 11.7 إلى 23.5 كيلوجرام.

• خلال عام كامل: من 23.5 إلى 47 كيلوجرام.

ولتحقيق هذه النتائج، يُنصح بدمج نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع ممارسة 150 دقيقة من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أسبوعيًا، بالإضافة إلى يومين من تمارين القوة.

كيفية قياس التقدم في فقدان الوزن

• استخدام الميزان بشكل أسبوعي.

• قياس محيط الخصر لمتابعة فقدان الدهون.

• ملاحظة الملابس ومدى اتساعها مع الوقت.

متى تبدأ مكاسب العضلات في الظهور؟

يمكن اكتساب العضلات بعد أقل من 10 جلسات من تمارين القوة، بينما قد يستغرق الأمر نحو 18 جلسة لرؤية تغيرات ملحوظة في الشكل.

خطوات اكتساب العضلات

• ممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعيًا على الأقل.

• التركيز على جميع عضلات الجسم (الذراعين، الصدر، البطن، الساقين، الكتفين...).

• زيادة الوزن المرفوع أو عدد التكرارات تدريجيًا.

• الحرص على تناول كميات كافية من البروتين لدعم نمو العضلات.

كيفية قياس نمو العضلات

• التقاط صور دورية للجسم لملاحظة التغييرات.

• تسجيل تطور التمارين مثل زيادة الأوزان أو التكرارات.

• الاستمرار لمدة 8–12 أسبوعًا على الأقل بمعدل 3 حصص أسبوعيًا لملاحظة تحسن اللياقة والقوة.

العوامل المؤثرة على سرعة النتائج

• النظام الغذائي: قلة البروتين أو العناصر الغذائية تبطئ التقدم.

• العوامل الوراثية: تلعب دورًا في شكل الجسم والاستجابة للرياضة.

• نمط الحياة: النشاط اليومي يؤثر على الحرق.

• الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب زيادة في الوزن.

• النوم: قلة النوم (أقل من 7 ساعات) تبطئ التغيرات.

• الحالات الطبية: مثل مشاكل الغدة الدرقية أو التوتر.

• البيئة: مكان العيش والعمل له تأثير على الالتزام بالرياضة.

متى تحتاج إلى دعم طبي أو متخصص؟

إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام دون ملاحظة نتائج، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية أو تأثير للأدوية. كما قد يفيدك التعاون مع:

• أخصائي تغذية لبناء نظام غذائي صحي.

• معالج طبيعي للتعامل مع الإصابات أو الآلام.

في النهاية، تذكّر أن النتائج من ممارسة الرياضة لا تأتي بين ليلة وضحاها، بل تحتاج إلى صبر، التزام، ونمط حياة صحي متوازن.