• الرئيسية
• المشهد الدولي

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من أزمة غير مسبوقة في بنوك الدم بالمستشفيات، مؤكدة أن الاحتياج اليومي يتجاوز 350 وحدة دم لتغطية الحالات الحرجة، في وقت تعجز فيه مصادر الإمداد وحملات التبرع عن تلبية المتطلبات بسبب تفشي المجاعة وسوء التغذية.

وأوضحت الوزارة أن طبيعة الإصابات الخطيرة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي تتطلب كميات إضافية من وحدات الدم لإنقاذ حياة مئات الجرحى يومياً، مشيرة إلى أن النقص الحاد في الأرصدة أصبح يشكل تهديداً مباشراً لحياة المصابين.

وفي موازاة ذلك، أعلنت الوزارة وصول 75 شهيداً و370 إصابة إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مع استمرار تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى أعداد أخرى من الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات.

وارتفعت بذلك حصيلة العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 62,819 شهيداً و158,629 إصابة، فيما بلغت الخسائر البشرية منذ 18 آذار/مارس 2025 وحدها 10,975 شهيداً و46,588 إصابة.

كما أفادت الوزارة أن حصيلة "شهداء المساعدات" خلال الساعات الماضية بلغت 17 شهيداً و122 إصابة، ليرتفع إجمالي الضحايا الذين سقطوا أثناء بحثهم عن لقمة العيش إلى 2,140 شهيداً وأكثر من 15,737 إصابة.

وعلى صعيد متصل، سجلت المستشفيات ثلاث وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية بين البالغين، ما رفع العدد الإجمالي إلى 303 حالة وفاة، بينهم 117 طفلاً.

ودعت وزارة الصحة أهالي الشهداء والمفقودين إلى استكمال بيانات ذويهم عبر موقعها الإلكتروني، لضمان إدراجها في السجلات الرسمية، مجددة نداءها العاجل إلى كافة الجهات المعنية بتعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته بشكل فوري لإنقاذ الأرواح.