• الرئيسية
• المشهد الدولي

أثار ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أحدث لقطات التقطها المصورون، موجة واسعة من التكهنات والتساؤلات حول حالته الصحية، بعدما بدا وجهه منتفخاً بشكل لافت، ما دفع المتابعين والجمهور إلى تداول الصور بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووثقت عدسات المصورين لحظات نادرة لترامب خلال تنقله في إحدى المناسبات الخاصة، حيث ظهر وهو يرتدي قبعة بيسبول سوداء تحاول تغطية جزء كبير من وجهه، في خطوة اعتبرها كثيرون محاولة لتقليل الانتباه إلى ملامحه المتغيرة.

ولفتت الصور الانتباه إلى انتفاخ واضح في منطقة العينين والخدّين، ما أعطى مظهراً غريباً وغير مألوفاً مقارنة بمظاهره السابقة.

ويُعد هذا الظهور واحداً من أبرز المشاهد العلنية لترامب منذ أكثر من شهر، حيث غاب عن الساحة السياسية والإعلامية منذ ظهوره العلني الأخير في 26 أغسطس الماضي، وهو الغياب الذي أشعل شائعات متزايدة حول وضعه الصحي، خصوصاً في ظل تكتم تام من قبل فريقه الإعلامي حول تفاصيل حالته.

وسرعان ما تصدرت الصور محركات البحث ووسائل الإعلام العالمية، مع تعليقات متباينة بين من يرى أن التغيرات الطفيفة في ملامحه طبيعية نتيجة التقدم في العمر، وبين من يشكك في سبب هذا التغير المفاجئ، مطالباً بشفافية أكبر بشأن صحته.

وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من ترامب أو من مقربين منه يوضح طبيعة حالته الصحية أو ينفي الشائعات المحيطة بها.

ويُذكر أن ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، قد خضع لفحوصات طبية متعددة خلال فترة رئاسته، وكان قد أُصيب بفيروس كورونا في أكتوبر 2020، مما استدعى دخوله المستشفى لعدة أيام.

الصمت المحيط بحالته، يُضاف إليه التغير الملموس في مظهره، يبقي الباب مفتوحاً أمام التكهنات، بينما يترقب المراقبون خطاباً أو ظهوراً مباشراً من ترامب نفسه، قد يضع حداً للشائعات، أو على العكس، قد يزيد من تعقيد الصورة.