• الرئيسية
• المشهد الدولي

بينما كانت فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وسط أنقاض آلاف المنازل المنهارة، ضرب زلزال جديد مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان، بقوة 5.2 درجات، ما زاد من تعقيد المشهد الإنساني في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في تاريخ البلاد الحديث.

الزلزال الجديد وقع على عمق 10 كيلومترات، وعلى بُعد 34 كيلومتراً شمال شرق جلال آباد، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وذلك بعد يومين فقط من الزلزال الأول الذي بلغت قوته 6 درجات وضرب ولاية كونار، متسبباً في مقتل 1411 شخصاً وإصابة أكثر من 3124 آخرين، بحسب منظمة الهلال الأحمر الأفغاني.

الزلزال الأول دمّر أكثر من 5000 منزل في ثلاث ولايات شرقية، فيما لا تزال مئات العائلات عالقة تحت الركام. فرق الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى القرى المتضررة بسبب الطبيعة الجبلية والأحوال الجوية السيئة، بينما يُنقل المصابون إلى مستشفيات المناطق المجاورة بواسطة طائرات مروحية.

في أعقاب نداء رسمي من الحكومة الأفغانية، أعلنت دول عدة بينها الهند، سويسرا، الصين، وبريطانيا، استعدادها لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة. كما أعلنت منظمة اليونيسف إرسال 2000 حقيبة إغاثية تحتوي على مستلزمات النظافة والبطانيات والملابس والأدوات المنزلية للأسر التي فقدت مساكنها.