• الرئيسية
• علوم وصحة

يُعد هبوط أعضاء الحوض من المشكلات الصحية الشائعة لدى النساء، وينتج غالبًا عن ضعف العضلات والأربطة التي تدعم الرحم والمثانة.

ومع مرور الوقت، أو بعد الولادة، أو نتيجة التقدم في العمر، قد تتحرك هذه الأعضاء من مكانها الطبيعي باتجاه المهبل، ما يسبب أعراضًا مزعجة مثل:

• الشعور بالثقل أو الضغط.

• مشكلات في التبول.

ومن أكثر الحالات شيوعًا: هبوط الرحم وهبوط المثانة، ولكل منهما خصائص مختلفة تساعد الأطباء على التشخيص واختيار العلاج المناسب.

الفرق بين هبوط الرحم وهبوط المثانة

أولاً: هبوط المثانة

يحدث هبوط المثانة عندما تضعف الأنسجة الفاصلة بين المثانة والمهبل، فتبدأ المثانة بالانزلاق نحو الجدار الأمامي للمهبل.

أعراض هبوط المثانة تشمل:

• صعوبة التبول أو عدم إفراغ المثانة بالكامل.

• تسرب البول خاصة عند السعال أو الضحك.

• الإحساس بالانتفاخ أو الثقل في منطقة المهبل.

ثانيًا: هبوط الرحم

يظهر هبوط الرحم نتيجة ضعف الأربطة والعضلات التي تثبت الرحم في مكانه الطبيعي. في الحالات المتقدمة، قد ينزل الرحم إلى داخل المهبل أو يبرز خارجه.

أعراض هبوط الرحم تشمل:

• الشعور بوجود جسم غريب أو ثقل داخل المهبل.

• آلام أسفل الظهر أو الحوض.

• أحيانًا مشكلات في التبول أو التبرز.

رغم تشابه الأعراض بين هبوط الرحم وهبوط المثانة، فإن التشخيص الدقيق ضروري لتحديد العلاج المناسب، سواء كان تمارين داعمة لعضلات الحوض، أو استخدام الدعامات الطبية، أو التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة