• الرئيسية
• علوم وصحة

يُعتبر التمر من أغنى الأطعمة الطبيعية بالسكريات الصحية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، والتي تتحول بسرعة إلى طاقة فورية، ورغم غناه بالسكريات، يتميز التمر بأنه منخفض المؤشر الجلايسيمي، ما يجعله يمد الجسم بالطاقة تدريجيًا دون ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر بالدم.
لذلك يُنصح بتناول التمر قبل ممارسة الرياضة لزيادة النشاط البدني بشكل طبيعي وآمن.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

التمر غني بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، ما يجعله عنصرًا مهمًا لتحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
تشير الدراسات إلى أن تناول 7 تمرات يوميًا لمدة 3 أسابيع يساعد على تحسين انتظام التبرز.
كما يعمل التمر كبريبايوتيك طبيعي يغذي البكتيريا النافعة ويحافظ على توازن الجهاز الهضمي.

التمر ومضادات الأكسدة

يحتوي التمر على مجموعة قوية من مضادات الأكسدة مثل:

• الفلافونويدات.

• الكاروتينات.

• الأحماض الفينولية.

هذه المركبات تحارب الالتهابات، تحمي الخلايا من الأكسدة، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي.

فوائد التمر للدماغ والمزاج

تشير الأبحاث إلى أن التمر قد يُساهم في:

• تقليل التهابات الدماغ.

• دعم الذاكرة والتركيز.

• تقليل القلق وتحسين المزاج.

• تعزيز وظائف الجهاز العصبي.

دعم صحة العظام والقلب

التمر غني بالمعادن الأساسية مثل:

• الكالسيوم: يدعم كثافة العظام.

• البوتاسيوم: يساعد في تنظيم ضغط الدم.

• المغنيسيوم: يساهم في خفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب.

التمر ليس مجرد حلوى طبيعية، بل هو غذاء متكامل يجمع بين الطاقة السريعة، دعم الهضم، الحماية من الالتهابات، وتعزيز صحة القلب والعظام، إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خطوة ذكية نحو حياة صحية ومتوازنة.