اختراق كبير يضرب عمق الجماعة الحوثية و”رأس عبدالملك الحوثي” في خطر!

انتقد محمد أنعم، رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، حملة الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثي في صنعاء بحق موظفين في وكالات تابعة للأمم المتحدة، عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت رئيس حكومة الجماعة أحمد الرهوي ونحو عشرة من وزرائها وقياداتها الخميس قبل الماضي.
وقال أنعم إن الاختراقات داخل ميليشيات الحوثي كشفت عن فشل وعجز أجهزتها الأمنية وضعفها، مضيفًا: "فما يحدث من تحديد بنك أهداف وضربها يؤكد هذه الحقيقة ولا يمكن أن يقوم بمهام معقدة كهذه عاملون بالمجال الإنساني كما يحاول الحوثي إخفاء فشله وما يواجهه من انهيار داخلي بهذه التلفيقات السامجة".
وفي منشور آخر على منصة "إكس"، كتب أنعم: "راس المجرم عبد الملك الحوثي سيباع كما باعوا الإرهابي حسن نصرالله ومن على شاكلته، وهذا مرجح لأن عملية البيع والشراء داخل محور المقاولة بشكل عام في أوج ازدهارها. تبدو سيناريوهات نهاية كبار تجار المخدرات واحدة وإن اختلف البيجر".
والإثنين الماضي، شيّعت جماعة الحوثي في صنعاء رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد الرهوي وتسعة من وزرائه، بعد أن قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لهم الخميس الماضي، في عملية وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ بدء الغارات الإسرائيلية على اليمن في يوليو 2024.
الضربة التي أودت بحياة الرهوي وعدد من أعضاء حكومته، بينهم وزراء الإعلام هاشم شرف الدين، والخارجية جمال عامر، والعدل وحقوق الإنسان مجاهد أحمد عبدالله علي، مثّلت حدثًا غير مسبوق في طبيعة المواجهة بين إسرائيل والجماعة، وأثارت تساؤلات حول تداعياتها السياسية والأمنية على مستقبل الحوثيين.
كما ضمت قائمة القتلى وزراء الاقتصاد معين هاشم أحمد المحاقري، والزراعة رضوان علي الرباعي، والكهرباء علي سيف محمد حسن، والثقافة علي قاسم اليافعي، إضافة إلى سمير محمد أحمد باجعالة وزير الشؤون الاجتماعية، وعلي أحمد المولد وزير الشباب والرياضة، إلى جانب مدير مكتب رئاسة الوزراء محمد قاسم الكبسي وسكرتير مجلس الوزراء زاهد محمد العمدي.