المشهد اليمني

30 يومًا من الكمون: نتائج مذهلة على الوزن والكوليسترول والهضم وفقًا لتقرير علمي حديث

السبت 6 سبتمبر 2025 11:51 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
30 يومًا من الكمون: نتائج مذهلة على الوزن والكوليسترول والهضم وفقًا لتقرير علمي حديث

هل يمكن لتابل بسيط أن يُحدث فرقًا ملموسًا في صحتك خلال شهر واحد؟ تقرير نشره موقع تايمز ناو يجيب بالإيجاب، كاشفًا عن فوائد مذهلة لإدخال الكمون في النظام الغذائي اليومي لمدة 30 يومًا، بناءً على نتائج دراسات علمية دقيقة.

وفقًا للتقرير، فإن تناول نصف ملعقة صغيرة (1.5 جرام) من الكمون المحمص مع الزبادي قبل الوجبات الرئيسية ساهم في تقليل الوزن، وخفض مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر لدى المشاركين في الدراسة. ويُعزى هذا التأثير إلى قدرة الكمون على تعزيز عملية الأيض وتنشيط الإنزيمات الهاضمة، ما يساعد الجسم على التعامل بكفاءة مع الدهون والكربوهيدرات.

وفي جانب آخر من الدراسة، أظهرت النتائج أن تناول 3 جرامات من الكمون يوميًا أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مع زيادة ملحوظة في الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الشرايين.

الكمون، الذي يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي، أثبت فعاليته أيضًا في تحسين الهضم، إذ يرفع من إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، ويسهل امتصاص العناصر الغذائية. كما يحتوي على مركب "الكومينالدهيد"، الذي يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم عبر تثبيط الإنزيمات المرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات، ما يجعله خيارًا واعدًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

من الناحية التغذوية، يُعد الكمون مصدرًا غنيًا بالحديد، حيث تحتوي ملعقة صغيرة منه على 1.4 ملغ من الحديد، أي ما يعادل 17.5% من الاحتياج اليومي، ما يجعله مفيدًا في محاربة فقر الدم والتعب الناتج عن نقص الحديد، خاصة لدى النساء.

أما في مجال الوقاية من السرطان، فقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن مسحوق الكمون يقلل الجينات المسببة للسرطان بنسبة تصل إلى 96%، ويثبط الالتهابات المرتبطة بنمو الأورام، ما يفتح الباب أمام استخدامه كمكمل غذائي داعم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

ومع هذه الفوائد، يحذر الأطباء من تناول الكمون في حالات معينة، مثل وجود حساسية من البقدونس (الذي ينتمي لنفس العائلة النباتية)، أو الإصابة بانخفاض سكر الدم، أو أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو يستعدون لإجراء عمليات جراحية.