وفاء عامر ترد لأول مرة على اتهامات تجارة الأعضاء ووفاة إبراهيم شيكا: ”عايشة أيام سودة وظُلموني”

تصدر اسم الفنانة وفاء عامر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تداول شائعات واتهامات خطيرة تطالها بالتورط في تجارة الأعضاء البشرية، وادعاءات حول مسؤوليتها عن وفاة إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق.
أول تعليق من وفاء عامر: "تجربة قاسية وافتراءات بشعة"
وفي أول تعليق رسمي، خرجت وفاء عامر عن صمتها، ووصفت ما تتعرض له بأنه "حملة قذرة مليئة بالافتراءات وقلة الأدب"، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات كادت أن تدمرها نفسيًا، وتمر بأسوأ أيام حياتها.
وقالت عامر:
"ما حدث معي تجربة إنسانية قاسية، وكل اللي عملته مع شيكا كان لوجه الله.. لا رشحت نفسي لمجلس الشعب ولا كان في نيّة لأي مكسب سياسي."
"شيكا كان بيبعتلي رسائل صوتية بيعيط"
وكشفت وفاء تفاصيل علاقتها بالراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أنه تواصل معها طلبًا للمساعدة، وكانت حالته المادية والصحية متدهورة جدًا.
وأضافت:
"كان بيبعتلي تسجيلات صوتية بيشتكي من المرض والعلاج، وكان بيعيط.. فقررت أساعده بكل الطرق، وجمعت له تبرعات علشان يسافر يتعالج في أمريكا."
وأكدت أنها زارته في منزله بنفسها، وتفاجأت من ظروفه المعيشية الصعبة، لافتة إلى أن حمام المنزل لم يكن يصلح لاستخدام مريض في حالته.
"أنا بريئة من شبهة تجارة الأعضاء"
ردًا على اتهامها الصادم بالتورط في تجارة الأعضاء، قالت عامر بحزم:
"أنا إنسانة شريفة.. والكلام ده كذب وافتراء.. واللي بيروجوا الكلام ده، فين ضميرهم؟"
كما طالبت بإجراء تحليل ومسح ذري لجثمان إبراهيم شيكا، للكشف عن الحقيقة كاملة أمام الرأي العام وإنصافها مما وصفته بـ "الظلم والتشهير المتعمد".
"الزمالك فين؟ وهو أصلاً مش مقيد في النادي!"
أبدت وفاء عامر دهشتها من غياب دعم نادي الزمالك لحالة شيكا، رغم تاريخه الكروي، وقالت إنها اكتشفت لاحقًا أنه غير مقيد رسميًا في قائمة الفريق، ما فسر تجاهل النادي لحالته.
"مش هساعد شخصيات عامة تاني"
وفي ختام حديثها، أكدت وفاء عامر أنها لن تقدم المساعدة مستقبلاً لأي شخصية عامة، بعد ما وصفته بـ"الخذلان والتجريح"، قائلة:
"هساعد الغلابة بس.. الناس البسيطة اللي بجد محتاجة، مش اللي وراهم حملات تشويه وسوشيال ميديا ظالمة."
تظل قضية وفاء عامر وإبراهيم شيكا حديث الساعة، وسط جدل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لموقف الفنانة ومُشكك في نواياها، وبينما تطالب عامر بتحقيق شفاف وإنصاف علني، تبقى الحقيقة الكاملة مرهونة بكشف نتائج التحقيقات والتقارير الطبية الرسمية.