المشهد اليمني

الروبوتات تدخل متاجر اليابان.. ”سفن-إليفن” تواجه نقص العمالة بحلول ذكية

الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 03:47 مـ 17 ربيع أول 1447 هـ
الروبوتات في اليابان
الروبوتات في اليابان

اعتمدت شركة "سفن-إليفن اليابانية" على الروبوتات في تشغيل بعض المهام داخل متاجرها بالعاصمة طوكيو، في خطوة تهدف إلى التغلب على أزمة نقص العمالة وارتفاع الأجور، وجاء هذا التحرك ضمن استراتيجية أوسع لتقليل الضغوط التشغيلية وضمان استمرار الخدمات بجودة عالية رغم التحديات الاقتصادية.

تفاصيل التجربة الجديدة في طوكيو

شملت التجربة استخدام روبوتات قادرة على تعبئة المشروبات وتنظيف الأرضيات والنوافذ داخل المتجر، وهو ما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية في المهام الروتينية، كما تم تزويد المتجر بشاشات ذكية تتيح للموظفين التواصل عن بُعد، بما يقلل الضغط على الكاشيرات خلال الفترات الليلية المزدحمة.

روبوتات التوصيل تدخل الخدمة

لم تقتصر مبادرة الشركة على الأعمال الداخلية فحسب، بل امتدت لاختبار روبوتات توصيل تقوم بإيصال المشتريات مباشرة إلى منازل العملاء، هذه الخطوة تمثل تحولاً جوهرياً في طريقة تقديم الخدمات، وتتماشى مع تطلعات المستهلكين نحو حلول أسرع وأكثر مرونة.

مواجهة أزمة نقص العمالة

تأتي هذه المبادرات في وقت تعاني فيه اليابان من تراجع في القوى العاملة، خاصة في قطاع التجزئة، ومع تزايد تكاليف الأجور وصعوبة جذب عمال جدد، لجأت الشركات الكبرى مثل "سفن-إليفن" إلى الروبوتات كحل عملي ومستدام لضمان استمرارية النشاط دون التأثر سلباً بالظروف الديموغرافية.

رؤية الشركة للتحول الذكي

أكدت الشركة اليابانية أن الهدف من الاعتماد على الروبوتات ليس فقط خفض التكاليف، بل أيضاً خلق بيئة عمل أكثر كفاءة ومرونة، وترى الإدارة أن دمج التقنيات الحديثة في تشغيل المتاجر سيعزز من مستوى الخدمة، ويفتح المجال أمام تطوير نماذج عمل مبتكرة تتناسب مع مستقبل قطاع التجزئة.

مستقبل الروبوتات في اليابان

من المتوقع أن تتوسع التجارب لتشمل المزيد من الفروع خلال العام المقبل، مع إدخال تحسينات إضافية على أداء الروبوتات، ويتابع خبراء الصناعة هذه التطورات باهتمام، معتبرين أن تجربة "سفن-إليفن" قد تصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به في مواجهة تحديات نقص العمالة.