المشهد اليمني

انفجارات في الدوحة.. إسرائيل تعلن محاولة اغتيال قيادات حماس بقطر

الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 04:18 مـ 17 ربيع أول 1447 هـ
انفجارات الدوحة
انفجارات الدوحة

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، بعد ظهر الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، انفجارات في الدوحة هزت محيط حي كتارا الثقافي، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في سماء المنطقة، وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بسماع أصوات دوي متتابع لم يُعرف سببه في البداية، فيما سارعت السلطات إلى تطويق المكان.

تقارير إعلامية عن استهداف قادة من حماس

بينما لم تُصدر قطر أي بيان رسمي حتى الآن، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الانفجارات في الدوحة جاءت في إطار عملية استهدفت شخصيات بارزة من حركة حماس، وأفادت القناة الإسرائيلية "12" أن العملية كانت موجهة لاغتيال قيادات من الحركة كانوا يتواجدون في العاصمة القطرية ضمن وفد مفاوض.

مصادر إسرائيلية تؤكد العملية

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حكومتها حاولت استهداف وفد من قيادات حماس في قطر، ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة أن الهجوم استهدف الوفد المفاوض المتواجد في الدوحة، في وقت وصفت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بأنها "محاولة نوعية" لضرب قيادات سياسية للحركة خارج الأراضي الفلسطينية.

غموض الموقف الرسمي القطري

حتى اللحظة، لم تعلن الحكومة القطرية تفاصيل حول طبيعة الانفجارات في الدوحة أو هوية الجهة المسؤولة عنها، كما لم تُسجَّل أي حصيلة رسمية عن ضحايا أو إصابات، في وقت تواصلت فيه عمليات الإخلاء وإغلاق الطرق المؤدية إلى حي كتارا الثقافي، وهو من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في قطر.

ردود فعل أولية ومخاوف إقليمية

أثارت الأنباء المتداولة قلقاً إقليمياً ودولياً، خاصة أن قطر تُعد الوسيط الرئيسي في المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، واعتبر محللون أن استهداف قيادات الحركة على الأراضي القطرية قد يعقد المشهد السياسي ويضع الدوحة في موقف حساس أمام الأطراف الدولية.

تطورات منتظرة خلال الساعات القادمة

مع استمرار تضارب الروايات حول حقيقة ما جرى، يبقى المشهد مفتوحاً على احتمالات عديدة، من بينها إعلان قطر روايتها الرسمية أو توضيح ملابسات الهجوم عبر مصادر إقليمية ودولية، وتترقب الأوساط السياسية ما إذا كانت الانفجارات في الدوحة ستؤدي إلى تصعيد جديد في ملف الصراع بين إسرائيل وحماس، خاصة مع دخول أطراف إقليمية على خط الوساطة.