عاجل: الجيش الاسرائيلي يعلن رسميا اغتيال قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة بينهم خليل الحية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، شنّت هجوماً جوياً استهدف ما وصفه بـ"قيادة حركة حماس"، مؤكداً أن العملية نُفذت "بدقة عالية".
وقال المتحدث باسم الجيش إن القيادات المستهدفة "تقود أنشطة الحركة منذ سنوات وتتحمل مسؤولية مباشرة عن هجوم السابع من أكتوبر"، مضيفاً أن هذه القيادات "تدير الحرب الجارية ضد إسرائيل"، على حد قوله.
في السياق ذاته، ذكرت القناة 14 العبرية أن الهجوم، الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة، استهدف عدداً من قيادات الحركة بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، لافتةً إلى أن "النتائج النهائية للعملية ما تزال قيد التقييم". وأوضحت القناة أن العملية نُفذت باستخدام طائرات مقاتلة.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بشأن العملية.
وعصر اليوم الثلاثاء هزّت عدة انفجارات، العاصمة القطرية الدوحة، وسط تصاعد أعمدة دخان من حي كتارا، في حادثة أثارت تفاعلاً واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أنهم سمعوا دوي الانفجارات وشاهدوا ألسنة دخان تتصاعد في سماء المنطقة. ولم تصدر السلطات القطرية حتى الآن أي توضيحات رسمية بشأن طبيعة الحادث.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بأن الانفجارات قد تكون ناجمة عن عملية استهدفت قيادات في حركة حماس. موقع أكسيوس الأمريكي نقل عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن ما جرى في الدوحة كان "عملية اغتيال استهدفت قادة بارزين في الحركة"، بينما ذكرت القناة 13 العبرية وهيئة البث الإسرائيلية أن العملية نُفذت ضد قيادة حماس في قطر. كما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست رواية مشابهة.
من جانبها، أكدت مصادر في حركة حماس لقناة الجزيرة أن الانفجارات استهدفت وفدها المفاوض الذي كان يعقد اجتماعاً في الدوحة.
وبينما تتواصل التغطيات الإعلامية المتباينة، لم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو تفاصيل ما جرى بدقة، في وقت يترقب فيه الرأي العام القطري والعربي بيانات رسمية من الدوحة وحماس على حد سواء.