السعودية ترحب باتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية برعاية مصرية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيبها بتوقيع اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي جرى برعاية دبلوماسية من جمهورية مصر العربية، ويُعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية الدولية ودعم مسار الحلول السلمية في القضايا النووية.
دور المملكة في دعم الاستقرار
أكدت السعودية أن موقفها الداعم لهذا الاتفاق يعكس التزامها المستمر بتعزيز الأمن والسلم الدوليين، مشيرة إلى أن استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل ركيزة أساسية لبناء الثقة المتبادلة وفتح آفاق جديدة للحوار البنّاء بين مختلف الأطراف.
أهمية الدور المصري
أشادت الرياض بالجهود المصرية التي أفضت إلى رعاية هذا الاتفاق، معتبرة أن القاهرة لعبت دوراً محورياً في تهيئة الأجواء وتوفير الدعم السياسي لضمان عودة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعكس ثقل مصر الإقليمي ومسؤوليتها في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أوضحت وزارة الخارجية أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظل الخيار الأمثل لتحقيق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضمان الرقابة الصارمة على البرامج النووية، بما يمنع أي انحراف عن الأطر القانونية الدولية ويعزز الأمن العالمي.
رؤية المملكة للحلول الدبلوماسية
جدّدت السعودية دعوتها إلى اعتماد المسار الدبلوماسي في معالجة القضايا النووية، مؤكدة أن اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يُشكل خطوة عملية نحو خفض التوترات الإقليمية وتهيئة بيئة مناسبة للتفاهمات المستقبلية.
تطلعات المرحلة المقبلة
أعربت المملكة عن أملها في أن يسهم هذا الاتفاق في فتح صفحة جديدة من العلاقات المبنية على الثقة، وبما يحقق مصالح شعوب المنطقة ويحافظ على الأمن الإقليمي والعالمي، كما شددت على أهمية التزام جميع الأطراف بالاتفاقيات الدولية والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة المقبلة.
يمثل اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية برعاية مصرية تطوراً بارزاً في مسار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الأمن النووي، وتؤكد المملكة العربية السعودية من خلال موقفها الداعم أن التعاون الدولي والحلول السلمية هما الطريق الأمثل لتحقيق استقرار طويل الأمد.