المشهد اليمني

تشييع جنازة المطرب عمرو ستين اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد

الأربعاء 10 سبتمبر 2025 08:49 مـ 18 ربيع أول 1447 هـ
المطرب عمرو ستين
المطرب عمرو ستين

شهد مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد اليوم الأربعاء، مراسم تشييع جنازة المطرب عمرو ستين عقب صلاة الظهر، في حضور عدد من أصدقائه ومحبيه الذين حرصوا على توديعه إلى مثواه الأخير، وتمت مراسم الدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات في مدينة السادس من أكتوبر، وسط حالة من الحزن على رحيل الفنان الشاب الذي ترك بصمة فنية مبكرة.

إعلان الوفاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

كان خبر وفاة الفنان قد انتشر أولاً عبر موقع فيسبوك، حيث أعلن المطرب محمود العسيلي رحيل صديقه بكلمات مؤثرة، داعياً له بالرحمة والمغفرة، وشارك العديد من الفنانين والجمهور في نعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت صوتاً مميزاً لم يأخذ فرصته الكاملة.

مشوار فني قصير وبصمة مميزة

قدم عمرو ستين ألبوماً وحيداً في مسيرته بعنوان "مسافر" صدر عام 2012، وتضمن عشر أغنيات تعاون خلالها مع نخبة من أبرز صناع الموسيقى في مصر. من بين تلك الأغنيات "ولا نسيتها"، و"متعمليش حسابك"، و"كدب إحساسك"، و"حد عارف"، و"بأي شكل"، إلى جانب "أجمل حاجة" و"بقى في كده يعني" و"مبخافش ليه" و"مسافر" و"بكرة معاك"، وقد ساهم الموزع الموسيقي تميم في صياغة التوزيع لكل الأغاني، بينما تولى مهندس الصوت محمد صقر عملية التسجيل والمكساج.

دلالة اسم ستين

أثار اسم الفنان الراحل "ستين" الكثير من التساؤلات عند ظهوره على الساحة الغنائية، خصوصاً مع إطلاق أول فيديو كليب له، لكنه أوضح في تصريحات سابقة أن "ستين" ليس اسماً فنياً وإنما اسم عائلته الحقيقي، مؤكداً أنه فضّل الاحتفاظ به ليكون جزءاً من هويته الفنية.

وداع مبكر وحزن في الوسط الفني

رحيل عمرو ستين المبكر شكّل صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين محبيه، فقد أجمع زملاؤه على أن موهبته كانت تستحق فرصة أكبر للظهور والانتشار، وأنه ترك إرثاً فنياً محدوداً لكنه عالق في ذاكرة الجمهور، خاصة أغنيته الشهيرة "أجمل حاجة".

إرث فني وبداية لم تكتمل

يعتبر الكثيرون أن تجربة الفنان الشاب كانت بداية لمشوار واعد لم يكتمل، فبرغم صدور ألبوم واحد فقط، إلا أنه تميز بالتنوع الفني والقدرة على المزج بين الكلمة واللحن بشكل راقٍ، وسيظل تشييع جنازة المطرب عمرو ستين اليوم مناسبة حزينة تعكس مكانته في قلوب من عرفوه عن قرب أو استمعوا إلى أعماله.