• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

برج الميزان (من 23 سبتمبر إلى 22 أكتوبر) يتميز بحبه للعدالة وتوازنه في التعاملات، لكنه في بعض الأحيان يميل إلى التردد والحيرة. اليوم، الخميس 11 سبتمبر 2025، تدعوك حركة الكواكب إلى التركيز والهدوء، خصوصًا في القرارات المهنية والعاطفية.

حظك اليوم برج الميزان على الصعيد المهني

اليوم قد تواجه بعض العراقيل البسيطة في العمل، وقد تشعر بأن الأمور لا تسير بالسرعة التي ترغب بها. تذكّر أن الضغط لا يعني الفشل، بل فرصة لتعديل الخطط والتأكد من التفاصيل. حاول أن تكون أكثر تنظيمًا ولا تتسرع في اتخاذ قرارات قد تندم عليها لاحقًا. الفرص موجودة ولكنها تحتاج إلى تركيز وصفاء ذهن.

حظك اليوم برج الميزان في الحب والعاطفة

في الجانب العاطفي، قد تشعر بأن هناك مسافة عاطفية بينك وبين الشريك، لا تتجاهل هذا الشعور، بل واجهه بلطف وحكمة، الحوار الصريح يمكن أن يحل الكثير من الأمور. وإن كنت أعزبًا، فقد يحمل هذا اليوم تواصلًا غير متوقع من شخص قديم أو بداية تعارف جديد يحمل طاقة إيجابية، فقط كن متفتحًا وواقعيًا.

الوضع الصحي والنفسي لمواليد برج الميزان اليوم

الفلك يحذرك من إهمال صحتك، خصوصًا الإرهاق الذهني وقلة النوم. تحتاج اليوم إلى فترات راحة قصيرة تساعدك على استعادة التوازن. لا تفرط في تناول المنبهات أو الأطعمة السريعة، واهتم بجسمك كما تهتم بأفكارك. حتى المشي لمدة نصف ساعة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في حالتك المزاجية.

نصيحة الفلك لبرج الميزان اليوم

"لا تجعل الخوف من الخطأ يمنعك من المحاولة، الحسم أحيانًا هو أفضل وسيلة للوصول إلى راحة البال."
حاول أن تعتمد على إحساسك الداخلي وخبرتك السابقة، فهما دليلك في اتخاذ القرار الصحيح اليوم.

توقعات برج الميزان لشهر سبتمبر 2025

شهر سبتمبر يدعوك للتفكير في خطوات جديدة، سواء في العمل أو في العلاقات. هذا وقت مناسب لتقييم ما يستحق الاستمرار وما يجب أن ينتهي. قد تبدأ مرحلة جديدة أكثر نضجًا، شرط أن تكون واضحًا مع نفسك ومع من حولك. الفلك يدعم التغييرات الإيجابية، فقط لا تؤجل اتخاذ القرارات.

وفي النهاية، فإن الحرص على صفاء العقيدة يقتضي الابتعاد عن كل ما يخل بالإيمان بالله، ومن ذلك الأبراج وحظك اليوم، وقد اتفقت الفتاوى الرسمية في القاهرة والرياض على كلمة سواء: "الغيب لله وحده"، فليكن هذا المبدأ هو القاعدة التي نستند إليها في حياتنا اليومية.