موعد مباراة باير ليفركوزن وفرانكفورت في الدوري الألماني

تتجه أنظار عشاق البوندسليجا مساء اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 نحو ملعب باي أرينا الذي يستضيف مباراة باير ليفركوزن وفرانكفورت ضمن الجولة الثالثة من الدوري الألماني، وتنطلق صافرة البداية عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، بإدارة تحكيمية يقودها الدولي دنيز آيتكين، فيما تنقل قناة MBC Action اللقاء بصوت المعلق فهد عريشي، إلى جانب منصة شاهد VIP.
موقف الفريقين في جدول الدوري
يدخل فرانكفورت المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط من مباراتين فقط، بعدما سجل لاعبوه 7 أهداف واستقبلت شباكهم هدفين، ليظهر بقوة منذ بداية الموسم، في المقابل، يمر باير ليفركوزن بمرحلة صعبة بعد أن جمع نقطة واحدة فقط من جولتين، مسجلًا 4 أهداف ومستقبلًا 5، ما وضعه في المركز الثاني عشر، وهو ترتيب لا يتناسب مع طموحات الفريق.
تاريخ المواجهات المباشرة
تشير نتائج آخر أربع مواجهات مباشرة إلى تفوق واضح لصالح باير ليفركوزن، إذ حقق الفوز في جميعها. ففي مارس 2025 فاز خارج أرضه بأربعة أهداف مقابل هدف، وفي أكتوبر 2024 انتصر بهدفين لهدف، بينما تفوق في مايو من نفس العام بخمسة أهداف لهدف، إضافة إلى فوزه بثلاثية نظيفة في ديسمبر 2023، هذه الأرقام تعطي أصحاب الأرض ثقة إضافية قبل مباراة الليلة.
نتائج الفريقين في آخر خمس مباريات
أداء باير ليفركوزن مؤخرًا اتسم بالتذبذب، حيث فاز في مباراتين وخسر مثلها وتعادل مرة واحدة، وهو ما يفرض على لاعبيه ضرورة تقديم مستوى قوي أمام منافس متألق. أما فرانكفورت فدخل الموسم بقوة، بعدما فاز في ثلاث مباريات متتالية، وتعادل في واحدة، وخسر مباراة وحيدة في آخر خمس مواجهات، ما يجعله في وضعية معنوية أفضل.
الطاقم التحكيمي والنقل التلفزيوني
يقود اللقاء الحكم دنيز آيتكين بمساعدة كريستيان ليشر وإدوارد بيتينغر على الخطوط، بينما يتولى تيمو جانسلوويت مهمة الحكم الرابع، وفي غرفة تقنية الفيديو يتواجد بنيامين براند بمساعدة فيليكس بنجامين شفيرمر لضمان دقة القرارات، وسيكون البث المباشر عبر قناة MBC Action ومنصة شاهد VIP بصوت المعلق فهد عريشي.
ما الذي ينتظره الفريقان؟
المباراة تحمل طابعًا خاصًا، فباير ليفركوزن يسعى لتصحيح مساره سريعًا والعودة إلى المنافسة بعد بداية متعثرة، بينما يدخل فرانكفورت بثقة عالية بعد نتائجه المميزة، باحثًا عن تعزيز مركزه في صدارة جدول الترتيب، الفوز سيكون هدفًا مشتركًا، لكن كل فريق يدرك أن أي خطأ دفاعي قد يكلفه كثيرًا أمام خصم يمتلك قوة هجومية كبيرة.