حظك اليوم برج السرطان الأحد 14 سبتمبر 2025.. راقب مشاعرك ولا تندفع بردّات فعل عاطفية
بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.
يوم حساس قد يُعيد فتح ملفات قديمة.. والفلك ينصحك بالتوازن والحكمة
برج السرطان اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 يدخل في دائرة من التقلّب العاطفي والتفكير الزائد، وقد تجد نفسك مشغولًا بذكريات أو مواقف من الماضي.
ورغم ذلك، يُمكنك تحويل هذه المشاعر إلى طاقة دافعة تساعدك على المضي قدمًا، إذا اخترت المواجهة لا الهروب. يومك ليس سيئًا، لكنه يتطلب هدوءًا داخليًا وذكاءً في التصرف.
السرطان على الصعيد المهني:
قد تشعر بأن بعض الأمور لا تسير كما خططت لها، لكن الفلك يؤكد أن التأخير مؤقت، فقط لا تفقد الثقة بنفسك.
اليوم ليس مناسبًا لبدء مشاريع كبيرة، بل للتركيز على ما هو موجود أمامك. وكن حذرًا في التواصل مع زملائك، فهناك من قد يُسيء فهم كلماتك.
السرطان على الصعيد العاطفي:
يميل السرطان اليوم إلى الحنين، وقد يفكر في علاقات سابقة أو يراجع بعض المواقف مع الشريك الحالي. لا تدع العاطفة تُعميك عن رؤية الحقيقة، فالتوازن مطلوب.
إن كنت مرتبطًا، خفف من حساسيتك الزائدة واستمع إلى الطرف الآخر. وإن كنت أعزب، قد يظهر شخص من الماضي، لكن القرار بيدك في إعادة الفتح أو الإغلاق.
السرطان على الصعيد الصحي:
التفكير الزائد يؤثر على طاقتك الجسدية. الفلك ينصحك بمحاولة فصل مشاعرك عن روتينك اليومي. مارس رياضة بسيطة أو خذ نزهة قصيرة لتفريغ التوتر.
أيضًا، احرص على شرب الماء وتجنب المنبهات الزائدة.
توقعات الفلك لما هو قادم:
الفترة القادمة ستكون أفضل إذا وضعت حدًا واضحًا لبعض العلاقات المرهقة أو المواقف المعلقة. قرار عاطفي قد يُتخذ قريبًا، وسيكون بداية جديدة مهما كانت نتيجته.
مهنيًا، تنتظرك فرصة تُثبت فيها كفاءتك، لكن عليك التحضير الجيد.
نصيحة الفلك لبرج السرطان اليوم:
"لا تسمح للماضي بأن يتحكم في مستقبلك. تعلم، سامح، وامضِ قدمًا بقوة أكثر."
تذكير إنساني:
لا تخجل من مشاعرك، لكن لا تسمح لها أن تُدير حياتك بالكامل. مشاعرك مهمة.. لكن قراراتك أهم.
من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.