• الرئيسية
• علوم وصحة

قدمت الدكتورة كارين زاغيان، جراحة القولون والمستقيم في مركز سيدارز-سيناء الطبي بلوس أنجلوس، نصائح هامة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم وإدارة الحالة بعد التشخيص، مؤكدًة على أهمية الفحص المبكر والتنبيه إلى خطورة العلاجات غير الموثوقة، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف انديا.

1. إجراء تنظير القولون في وقت مبكر

تشدد الدكتورة زاغيان على بدء فحص سرطان القولون والمستقيم في سن الخامسة والأربعين، حتى للأشخاص الأصحاء أو دون تاريخ عائلي للمرض.

• تنظير القولون يسمح برؤية القولون بالكامل وإزالة السلائل قبل تحولها إلى سرطان.

• فعالية التنظير تفوق 95% مقارنة باختبارات البراز المنزلية.

• التحضير الجيد، بما في ذلك تعديل النظام الغذائي واستخدام الملينات، ضروري لضمان دقة الفحص.

2. أخذ الفحص والتشخيص على محمل الجد

• الكشف المبكر يزيد فرص العلاج الناجح، حيث تصل فرصة البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى حوالي 90% إذا تم التشخيص في المرحلة الأولى.

• الأعراض التي لا يجب تجاهلها: نزيف المستقيم، تغيرات في التبرز، آلام البطن، التعب أو فقدان الوزن غير المبرر.

• التأخر في الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تقدم المرض وتقليل فرص الشفاء.

3. استشارة أطباء آخرين

• الحصول على رأي ثانٍ يضمن دقة التشخيص وخطة العلاج المناسبة.

• مثال شائع: نزيف المستقيم قد يُعزى خطأً إلى البواسير دون فحص دقيق.

• استشارة عدة خبراء تساعد في تجنب الأخطاء وضمان الوصول لأحدث خيارات العلاج.

4. تجنب العلاجات غير الموثوقة

• تحذير من الاعتماد على العلاجات البديلة غير المثبتة علميًا مثل الحميات القاسية أو المكملات المنزلية.

• الأفضل الاعتماد على العلاجات الطبية الموثقة واستشارة أخصائيي التغذية.

• التسجيل في التجارب السريرية تحت إشراف طبي يعد خيارًا أكثر أمانًا للبحث عن أساليب مبتكرة.

5. التصرف في الوقت المناسب واتباع الإرشادات الطبية

• تأخير العلاج من أخطر القرارات بعد ظهور الأعراض أو التأكد من التشخيص.

• الالتزام بتعليمات الطبيب، جداول الأدوية، ومواعيد المتابعة يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء.

• عدم الانتظار لرؤية ما إذا كان المرض سيزول، بل التحرك فورًا هو مفتاح النجاة.

الأعراض الشائعة لسرطان القولون والمستقيم

غالبًا ما يتطور المرض بصمت في مراحله المبكرة، لذا يعد الوعي بعلامات التحذير أمرًا بالغ الأهمية:

• ظهور دم في البراز أو نزيف المستقيم

• تغيرات مستمرة في عادات الأمعاء (إسهال أو إمساك أو تضيق البراز)

• آلام في البطن، تعب غير مبرر، وفقدان وزن

الوقاية والكشف المبكر هما المفتاح الأهم لمواجهة سرطان القولون والمستقيم، اتباع الإرشادات الطبية، إجراء الفحوصات في الوقت المناسب، واستشارة الخبراء يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والوفاة.