المشهد اليمني

السعودية تتألق في سماء المجد.. فعاليات اليوم الوطني 95 تجمع بين الأصالة والهوية الحديثة

الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:13 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
اليوم الوطني السعودي 95
اليوم الوطني السعودي 95

في احتفال حافل يتماهى مع روح العزّ والفخر الوطني، أطلقت القوّات الجوية الملكية السعودية اليوم تصاميم طائرات مميزة بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة، هذه المبادرة الرسمية تحمل رسالة بصرية قوية تُجسِّد انصهار الهوية الوطنية مع التطلّعات المعاصرة، وتُظهر كيف تُحلّق الرموز بين السماء والأمل.

اليوم الوطني السعودي 95

أزاحت القوّات الجوية الستار عن تصميمات جديدة لعدد من المقاتلات البارزة في أسطولها، شملت طائرات التايفون والتورنيدو وF-15C وF-15SA، جميعها ارتدت حُلّةً زرقاء داكنة، مزينة بشعار السيفين والنخلة، ورقم “95” كإشارة واضحة للاحتفاء بالذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد المملكة، كما تضمنت التصاميم نقوشًا هندسية مستوحاة من التراث السعودي، تُكمّل الانسجام بين القوة الميكانيكية للطائرات والأناقة البصرية التي تُعبّر عن الهوية والثقافة.

الرمزية المعنوية للشعار على الأجنحة

يُعدّ طلاء الطائرات بهذه الطريقة أكثر من مجرد تجميل بصري؛ إنه تعبير عن السيادة الوطنية التي ترتفع مع كلّ تحليق، وعن الهوية التي لا تنحني أمام التحديات، ظهور العلم السعودي على مؤخّرة الطائرات يعكس أنّ الوطن رافِع رايته عاليًا، حتى في آفاق الفضاء الرحبة.

كيف تكمّل هذه المبادرة فعاليات الاحتفال؟

هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الأحداث والأنشطة التي تُمهِّد لذكرى العيد الوطني، التي تُقام فعالياتها في 23 سبتمبر/أيلول القادم، وتشمل العروض الجوية جزءًا من الاحتفالات الكبرى، إلى جانب الألعاب النارية، والحفلات الموسيقية، والمهرجانات الشعبية، يُنتظر أن يُشاهد الجمهور هذه الطائرات في أوقات محددة تُعلنها الجهات المختصة، مما يُضفي عنصر المفاجأة والإبهار.

دلالة الهوية الجديدة «عزّنا بطبعنا»

يُعدّ شعار «عزّنا بطبعنا» الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ95، وقد جاء ليعكس القيم الأصيلة المتأصلة في الشخصية السعودية: الكرم، الطموح، الفزعة، الأصالة، والجود، والهوية البصرية والسياسات المرتبطة بها تهدف إلى توحيد الرسالة الوطنية بين جميع الجهات سواء حكومية أو خاصة لتقديم صورة متكاملة تُجسّد الفخر والانتماء.

إنّ هذه المبادرة الجريئة من القوات الجوية الملكية تُعد رسالة قوية تُعلّق الأجنحة لتُحلق بها همم المواطنين إلى سماء الوطن، فعندما يجتمع المظهر الجميل مع المعنى الأصيل، يتجسَّد الاحتفال الوطني في أبهى صورِه، ويزداد الفخر بحكمة القيادة وبجهود الشعب الذي صنع مجد اليوم.