• الرئيسية
• المشهد الرياضي

يستهل نادي آرسنال الإنجليزي مشاركته في دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026 بمواجهة قوية أمام أتلتيك بلباو الإسباني، مساء الثلاثاء 16 سبتمبر، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو، في افتتاح مباريات مرحلة المجموعات.

تنطلق المباراة عند الساعة الـ 7:45 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، وتنقل عبر قناة beIN SPORTS 1، إلى جانب توفر البث المباشر عبر المنصات الرقمية الرسمية للقناة.

يدخل آرسنال اللقاء بطموحات كبيرة، مدفوعًا بنتائجه الإيجابية في النسخة الماضية من البطولة، حيث بلغ نصف النهائي وقدم مستويات لافتة أمام باريس سان جيرمان. ويأمل المدرب ميكيل أرتيتا في تحقيق بداية قوية تعزز من فرص الفريق في المنافسة على اللقب.

في المقابل، يسعى أتلتيك بلباو إلى تقديم صورة مختلفة عن مشاركاته السابقة، إذ لم يتمكن من تجاوز دور المجموعات في موسمي 1998-1999 و2014-2015. الفريق بدأ موسمه المحلي بشكل جيد، قبل أن يتعرض لخسارة مفاجئة أمام ديبورتيفو ألافيس بهدف دون رد.

ورغم أن المواجهة الرسمية بين الفريقين تُعد الأولى، إلا أن آرسنال سبق له التفوق على بلباو في لقاء ودي بكأس الإمارات الصيف الماضي بثلاثية نظيفة، وهو ما يمنح الفريق الإنجليزي أفضلية معنوية قبل انطلاق اللقاء.

التشكيل المتوقع لآرسنال:
حراسة المرمى: ديفيد رايا
الدفاع: مايلز لويس سكيلي، كريستيان موسكيرا، جابرييل ماغاليس، يوريان تيمبر
الوسط: ديكلان رايس، مارتن زوبيمندي، ميكيل ميرينو
الهجوم: جابريل مارتينلي، فيكتور جيوكيريس، نوني مادويكي

التشكيل المتوقع لأتلتيك بلباو:
حراسة المرمى: أوناي سيمون
الدفاع: يوري بيرشيش، دانيال فيفيان، أيتور باريديس، خيسوس أريسو
الوسط الدفاعي: رويز دي جالاريتا، ميكيل ياوريجيزار
الوسط الهجومي: روبرت نافارو، أليكس بيرينج، إينياكي ويليامز
الهجوم: مروان سانادي

أرقام قبل اللقاء:
- آرسنال خسر ثلاث مباريات فقط من آخر 14 مواجهة في دوري الأبطال، جميعها أمام فرق نصف النهائي.
- أتلتيك بلباو فاز بست مباريات من أصل سبع على ملعبه سان ماميس تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي منذ عام 2022.
- فوز آرسنال سيجعله أول فريق يحقق ستة انتصارات متتالية على فرق إسبانية في تاريخ البطولة.
- المهاجم فيكتور جيوكيريس ساهم في سبعة أهداف خلال ثماني مباريات الموسم الماضي، بمعدل مساهمة كل 87 دقيقة.

المواجهة تمثل اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريقين، بين رغبة آرسنال في تثبيت مكانته بين كبار أوروبا، وسعي بلباو إلى إثبات ذاته في عودة مرتقبة للبطولة القارية.