”هيوماين” السعودية تبحث شراكات ذكاء اصطناعي مع عمالقة الاستثمار في نيويورك

في خطوة جديدة لدعم رؤيتها الطموحة بأن تصبح “منصة الذكاء الاصطناعي الوطنية” الأولى من نوعها، أعادت هيوماين فتح قنوات تواصل مع عدد من أكبر الأسماء في عالم التمويل بدافعي التكنولوجيا الصاعدة. وتسعى الشركة بالأساس إلى تأمين استثمارات مشتركة وتمويل مشروعات بحثية مشتركة تستند إلى بنيتها التحتية المتكاملة للذكاء الاصطناعي، التي تشمل جمع البيانات، وتدريب النماذج، وبناء الحلول الجاهزة للتطبيق في قطاعَي المال والأعمال.
وتستعد شركة هيوماين السعودية، المزود العالمي الكامل لحلول سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي، لإطلاق جولة مباحثات مع كبار صناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول في مدينة نيويورك، تمهيدًا لعقد شراكات استراتيجية تهدف إلى توسيع انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاتها في الأسواق العالمية.
بدأت شركة هيوماين السعودية، المزود الشامل لحلول الذكاء الاصطناعي، هذا الأسبوع إرسال وفد إلى مدينة مانهاتن بنيويورك، حيث يعقد الفريق سلسلة من اللقاءات مع كبار صناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول المتخصصة في التكنولوجيا. وتهدف هذه الجولة إلى استكشاف فرص الشراكة وتوسيع قاعدة المستثمرين الدوليين.
تركز المحادثات في نيويورك على إطلاق “صندوق ابتكار الذكاء الاصطناعي”، الذي سيخصص موارد مالية ضخمة للاستثمار في منتجات هيوماين وخدماتها المقدمة للشركات والمؤسسات الحكومية. ويعتمد الصندوق على قدرات الشركة في تصميم حلول ذكية تسهم في رفع كفاءة العمليات وتعزيز الابتكار.
تسعى هيوماين إلى استثمار خبرتها المكتسبة من مشاريع سابقة في السعودية والإمارات، ومن بينها تطوير حلول حوكمة البيانات لمنصات الحوسبة السحابية وتطبيقات الرؤية الحاسوبية للتحليلات المالية. ويأمل الفريق الإماراتيّ السعوديّ في نقل هذه التجارب إلى شركائهم الجدد عبر تمويل مشترك ودعم فني متقدم.
في إطار خلفيتها الاستراتيجية، تأسست هيوماين بدعم مباشر من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وأطلقت رسميًا بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مايو 2025. وتمتلك الشركة مراكز بحث وتطوير في الرياض ولندن وسان فرانسيسكو، وتخدم اليوم أكثر من 300 عميل حول العالم، مع إجمالي حجم تعاملات سنوي يتجاوز 4 مليارات دولار.
تؤكد مصادر مطلعة أن نجاح هيوماين في استقطاب استثمارات من أسواق نيويورك سيعزز قدراتها البحثية والتطويرية، ويوسع شبكة شراكاتها الصناعية والتقنية دوليًا. ويتوقع المطلعون أن يفتح هذا التعاون الباب أمام نقل التكنولوجيا ورفع مستوى الحلول المقدمة للقطاعات المالية والطبية والتعليمية في السعودية وخارجها، مما يدعم مكانة الشركة في صدارة مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
أقراأيضا:تعاون جديد بين ”حالاً” و”لين تكنولوجيز” لتوسيع خدمات الائتمان بالإمارات | المشهد اليمني