المشهد اليمني

تحديث أسعار العملات.. الريال اليمني مقابل الريال السعودي في نهايه تعاملات اليوم18 سبتمبر 2025

الخميس 18 سبتمبر 2025 05:10 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
الريال اليمني
الريال اليمني

شهد سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي استقرارًا نسبيًا في نهاية تعاملات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025، وسط تفاوت ملحوظ بين المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية وتلك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وسجل الريال السعودي في مناطق الجنوب، مثل عدن ومأرب، سعر 425 ريالًا يمنيًا للشراء و428 ريالًا للبيع، فيما بلغ السعر في صنعاء 140 ريالًا للشراء و141 ريالًا للبيع، ما يعكس استمرار الانقسام النقدي بين الشمال والجنوب.

ويأتي هذا الاستقرار في ظل تحسن طفيف في حجم التحويلات الخارجية، وتراجع المضاربات في السوق المحلية، رغم استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على استقرار العملة اليمنية.

الخبراء يشيرون إلى أن استمرار الفجوة بين أسعار الصرف في صنعاء وعدن يهدد بتفاقم التضخم، ويزيد من صعوبة ضبط الأسواق، خاصة في ظل غياب سياسة نقدية موحدة.

أسعار الريال السعودي مقابل الريال اليمني

المدينة سعر الشراء (YER) سعر البيع (YER)
عدن 425 428
مأرب 425 428
صنعاء 140 141

ملاحظات السوق

استقرار نسبي في عدن ومأرب، مع تساوي الأسعار بين المدينتين، ما يعكس تنسيقًا في أسواق الصرافة بالجنوب.

فارق كبير في الأسعار بين صنعاء وباقي المدن، نتيجة الانقسام الاقتصادي الحاد بين الشمال والجنوب.

هذا التباين يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، ويزيد من صعوبة ضبط السوق ومنع المضاربات.

رغم الاستقرار الظاهري، يبقى مستقبل الريال اليمني مرهونًا بالتطورات السياسية والاقتصادية، وسط دعوات لتوحيد السياسات النقدية بين المحافظات.

العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة

1. الانقسام النقدي بين صنعاء وعدن

  • وجود سلطتين نقديتين في اليمن (البنك المركزي في عدن والبنك المركزي غير المعترف به في صنعاء) يؤدي إلى اختلاف كبير في أسعار الصرف بين المحافظات.

  • هذا الانقسام يخلق سوقين منفصلين ويزيد من التذبذب وعدم الاستقرار.

2. الاحتياطي النقدي وشح العملات الأجنبية

  • ضعف الاحتياطي من الريال السعودي لدى البنوك وشركات الصرافة يؤثر على قدرة السوق في تلبية الطلب، ما يؤدي إلى ارتفاع السعر.

  • التحويلات الخارجية من المغتربين تعد مصدرًا رئيسيًا لتوفير الريال السعودي، وأي تراجع فيها يضغط على السوق.

3. الوضع الأمني والسياسي

  • التوترات العسكرية أو السياسية تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة والتحويلات، وبالتالي على أسعار العملات.

  • الاستقرار النسبي في بعض المناطق ينعكس على استقرار السعر، والعكس صحيح.

4. الطلب الموسمي على الريال السعودي

  • يزداد الطلب على الريال السعودي في مواسم العمرة والحج، ما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في السعر.

  • كذلك، تزايد التحويلات من المغتربين في السعودية خلال المناسبات الدينية يرفع المعروض ويؤثر على السعر.

5. السياسات النقدية للبنك المركزي اليمني (عدن)

  • قرارات البنك المركزي بشأن ضخ العملة أو تنظيم سوق الصرافة تؤثر على السعر، خاصة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.

  • أي تدخلات لضبط السوق أو منع المضاربة تساهم في استقرار السعر.

6. المضاربات في السوق السوداء

  • وجود سوق غير رسمية للصرف يخلق تفاوتًا في الأسعار، ويؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في بعض المناطق.

  • المضاربون يستغلون الفجوات بين السعر الرسمي والسوق السوداء لتحقيق أرباح سريعة.

7. الواردات والتجارة الخارجية

  • اعتماد اليمن على الاستيراد من الخارج، خاصة من السعودية، يجعل الطلب على الريال السعودي مستمرًا.

  • أي قيود على الاستيراد أو ارتفاع في أسعار السلع يؤثر على حركة العملة.

أقراأيضا:استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في نهايةتعاملات الخميس | المشهد اليمني