أول إعلان عسكري للحوثيين بشأن طائرة مسيرة ضربت فندقا في إيلات
أعلن الناطق العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء اليوم الخميس ، قيام جماعته بتنفيذ ما وصفها بـ «عمليات نوعية» بصواريخ وطائرات مسيّرة، واصفاً تلك التحركات بأنها ردّ على ما وصفه بجرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر.
وقال سريع في بيانٍ، طالعه "المشهد اليمني" إن ما يسمى «القوة الصاروخية» نفّذت عملية بصاروخٍ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2، استهدفت، حسب وصفه، «هدفًا عسكريًا حساسًا» في منطقة يافا المحتلة، مشيراً إلى أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وأنها أدت إلى فرار مدنٍ من السكان إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجوي في المناطق المستهدفة.
وأضاف البيان أن الجماعة نفذت أيضا عمليتين مشدّداً على أن الأولى استهدفت «أهدافاً مختلفة» في منطقة أمّ الرشراش بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة، فيما استهدفت العملية الثانية «هدفًا حساسًا» في منطقة بئر السبع بطائرة واحدة. وكالعادة، ورد في البيان أن العمليات «تحققت أهدافها بنجاح».
وختم الناطق الحوثي بالإشارة إلى أن «منطقة أمّ الرشراش ستبقى تحت دائرة الاستهداف لعمليات جماعته بشكل متواصل»، وفق نص البيان.
وكان جيش الاحتلال قال في وقت سابق مساء اليوم، إنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن طائرة مسيرة سقطت في إيلات بعد تلقي الجيش بلاغًا عن «تسلل طائرة معادية». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسيّرة انطلقت من اليمن وسقطت في منطقة الفنادق بالمدينة.
وأفادت مصادر عبرية بأن صفارات الإنذار دوت في المدينة قبل الانفجار، فيما تصاعد الدخان من أحد المباني، وتحديدًا من "فندق يعقوب". ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات حتى الآن، فيما هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى المكان للسيطرة على الحريق.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نشوب ألسنة اللهب في أحد طوابق الفندق، في حين أُعلن عن حالة طوارئ لإخماد الحريق وتأمين المبنى والمناطق المحيطة.