الأسهم القيادية تفتح شهية المستثمرين لمزيد من المكاسب
شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 18 سبتمبر 2025 أداءً متباينًا، حيث سادت حالة من التذبذب في حركة التداول، إلا أن المؤشرات الرئيسية نجحت في تسجيل ارتفاع جماعي مدعومة بأداء قوي للأسهم القيادية.
أداء السوق
رأس المال السوقي ارتفع بنسبة 0.89% ليصل إلى 2.509 تريليون جنيه بنهاية تعاملات الخميس.
إجمالي قيمة التداول بلغ نحو 395.6 مليار جنيه، مقابل 486.2 مليار جنيه في الأسبوع السابق.
كمية التداول سجلت 11.550 مليون ورقة مالية منفذة عبر 550 ألف عملية، مقارنة بـ 6.842 مليون ورقة عبر 601 ألف عملية في الأسبوع الماضي.
توزيع التداولات داخل المقصورة
الأسهم استحوذت على 5.87% من إجمالي التداولات.
السندات وأذون الخزانة شكلت النسبة الأكبر بـ 94.13%.
هيكل المستثمرين
المصريون استحوذوا على 89.0% من تداولات الأسهم المقيدة خلال الأسبوع، بعد استبعاد الصفقات.
الأجانب سجلوا نسبة 5.9%، بينما بلغت نسبة العرب 5.1%.
منذ بداية العام، حافظ المصريون على نفس النسبة (89.0%)، في حين سجل الأجانب 5.6% والعرب 5.4%.
سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 6.005 مليار جنيه، والعرب صافي بيع بـ 3.901 مليار جنيه على الأسهم المقيدة.
توقعات الخبراء للاسبوع المقبل
يتوقع الخبراء استمرار الأداء الإيجابي للمؤشر الرئيسي EGX30، مع اختبار مستوى 36109 نقطة إذا حافظ على دعمه عند 35000 نقطة.
مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة مرشح للصعود نحو 10800 نقطة بدعم من ارتداد الأسهم والمتاجرة السريعة.
المؤسسات المالية، خاصة الأجنبية والعربية، تواصل تعزيز مراكزها في الأسهم القيادية، مما يدعم الزخم الإيجابي.
في ختام هذا الأسبوع المالي، تثبت البورصة المصرية قدرتها على الصمود أمام تقلبات السوق، مدعومة بثقة المستثمرين المحليين الذين استحوذوا على النسبة الأكبر من التداولات. ورغم التذبذب الذي شهدته الجلسات، فإن المؤشرات القيادية وارتفاع رأس المال السوقي يعكسان حالة من التفاؤل الحذر، وترقب لمزيد من التحسن في الأداء خلال الأسابيع المقبلة.
ومع استمرار تدفق السيولة من المؤسسات المحلية، وتوجه المستثمرين نحو الأسهم القيادية، تبقى البورصة المصرية مرآة ديناميكية تعكس نبض الاقتصاد، وفرصة واعدة لمن يحسن قراءة اتجاهاتها.