• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

برج الجوزاء (من 21 مايو إلى 20 يونيو)، مولود برج الجوزاء يتمتع بشخصية مرنة، ذكية، ومتجددة باستمرار. لديه قدرة كبيرة على التأقلم مع التغييرات، لكنه يُعرف أحيانًا بتردده في اتخاذ القرار. فماذا يحمل لك هذا اليوم؟ إليك توقعات الفلك المفصلة ليوم السبت 20 سبتمبر 2025.

على الصعيد المهني: حسم أم تأجيل؟

• الطاقة الفلكية اليوم تدفعك نحو مراجعة قراراتك السابقة.

• من الأفضل ألا تؤجل مهامًا مهمة أو اجتماعات حاسمة، فاليوم مناسب لإنهاء ما بدأته.

• كن واضحًا في التعامل مع زملائك أو شركائك. الغموض قد يخلق سوء تفاهم.

• قد تسمع أخبارًا مهنية جديدة أو عروضًا تحتاج إلى تفكير سريع.

نصيحة مهنية: لا تشتت نفسك بين مهام كثيرة. ركّز على ما يُقرّبك من أهدافك.

على الصعيد العاطفي: لا تُجامل على حساب قلبك

• للمرتبطين: قد تشعر بالحاجة للابتعاد قليلًا عن الروتين العاطفي. لا بأس، لكن كن صريحًا مع الشريك.

• للعُزاب: اليوم قد يحمل لك تواصلاً مفاجئًا مع شخص يثير اهتمامك، لكن لا تبالغ في التحليل.

• كن صادقًا مع نفسك قبل أن تكون صادقًا مع غيرك. هذه القاعدة الذهبية لنجاح علاقتك القادمة.

نصيحة عاطفية: لا تُقدّم تنازلات على حساب راحتك النفسية. مشاعرك تستحق الاهتمام.

على الصعيد الصحي والنفسي: الراحة ليست ترفًا

• حاول أن تمنح جسدك وعقلك وقتًا للهدوء بعيدًا عن الضوضاء اليومية.

• النشاط الزائد والتفكير المستمر قد يؤديان إلى التوتر أو اضطراب النوم.

• خُذ استراحة قصيرة في منتصف يومك ولو لعشر دقائق، ستصنع فرقًا كبيرًا.

نصيحة صحية: اشرب كمية كافية من الماء اليوم، وقلّل الكافيين في ساعات المساء.

نصيحة اليوم لمولود الجوزاء

"اتخاذ القرار لا يعني المخاطرة، بل يعني الثقة في نفسك وفي رؤيتك."

لا تجعل الخوف من الخطأ يعطلك عن التقدم، حتى التجارب غير المكتملة تحمل دروسًا ثمينة.

تذكير فلكي هام

الفرص لا تنتظر كثيرًا، والتردد قد يُفقدك الكثير. اختر بقلبك، وامشِ بثقة، فالسماء تدعم خطواتك.

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.