المشهد اليمني

حظك اليوم برج الحمل السبت 20 سبتمبر 2025.. طاقتك عالية لكن انتبه للاندفاع

السبت 20 سبتمبر 2025 01:57 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
برج الحمل
برج الحمل

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

برج الحمل (من 21 مارس إلى 19 أبريل)، برج الحمل هو أول الأبراج النارية، ويتميّز بالشجاعة، الحيوية، والثقة العالية بالنفس. يومك اليوم يحمل الكثير من الطاقة والفرص، لكن عليك أن تُديرها بحكمة لتجنب التسرّع في القرارات.

على الصعيد المهني: لا تجعل الحماس يقودك للتهور

  • اليوم قد تجد نفسك في قلب أحداث مهمة على مستوى العمل.

  • طاقتك عالية ورغبتك في الإنجاز كبيرة، لكن لا تتجاهل التفاصيل الصغيرة.

  • قد تتلقى عرضًا أو اقتراحًا جديدًا، ادرسه بعقلانية ولا تقفز للاستنتاجات السريعة.

  • علاقتك بزملائك إيجابية إذا أبقيت الأنا خارج المعادلة.

نصيحة مهنية: الحماس جيد، لكن التفكير قبل الفعل أفضل. لا تكن مندفعًا في توقيع العقود أو الاتفاقات.

على الصعيد العاطفي: يوم مليء بالمشاعر… لكن كن مرنًا

  • للمرتبطين: قد تحدث لحظة توتر بسيطة في العلاقة بسبب سوء تفاهم أو نبرة حادة.

  • للعزاب: شخص من الماضي قد يظهر فجأة… فكر جيدًا قبل إعادة فتح أبواب أُغلقت سابقًا.

  • التفاهم هو المفتاح اليوم، خاصة إذا كنت تميل لفرض رأيك.

نصيحة عاطفية: استخدم لطفك الطبيعي في تهدئة المواقف بدلًا من إشعالها.

على الصعيد الصحي والنفسي: النشاط الزائد يحتاج لتوازن

  • تشعر بطاقة عالية، وقد ترغب في ممارسة الرياضة أو الخروج من الروتين.

  • احرص على تنظيم وقتك حتى لا تُرهق نفسك بدنيًا أو نفسيًا.

  • تجنب السهر الطويل أو العمل المستمر دون فترات راحة.

نصيحة صحية: صحتك كنز… استثمر طاقتك بما يعود عليك بالنفع، وليس بالإرهاق.

نصيحة اليوم لمولود برج الحمل

"قوتك لا تكمن في سرعتك، بل في قدرتك على اتخاذ القرار في الوقت المناسب."

تذكير فلكي هام

اليوم مناسب للبدايات الجديدة، لكن تذكّر أن الخطوة الأولى تحتاج إلى تخطيط، لا اندفاع. خذ نفسًا عميقًا، وابدأ بثقة دون أن تُغلق باب الحكمة.

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.