• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال بداية تعاملات اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري وعدد من البنوك العاملة في السوق المحلية، وسط ترقب من المستثمرين والمتعاملين لأي تحركات جديدة في سوق الصرف.

سعر الدولار في البنك المركزي المصري

سجل الدولار 48.13 جنيهًا للشراء و48.26 جنيهًا للبيع، محافظًا على مستوياته دون تغيير يُذكر عن الأيام الماضية.

أسعار الدولار في البنوك المصرية

البنك	سعر الشراء	سعر البيع
البنك التجاري الدولي	48.14 جنيه	48.24 جنيه
البنك العربي الإفريقي الدولي	48.14 جنيه	48.24 جنيه
المصرف المتحد	48.14 جنيه	48.24 جنيه
بنك مصر	48.14 جنيه	48.24 جنيه
بنك الإسكندرية	48.14 جنيه	48.24 جنيه
البنك الأهلي المصري	48.14 جنيه	48.24 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي	48.14 جنيه	48.24 جنيه

تحليل السوق

يأتي هذا الاستقرار في ظل حالة من التوازن النسبي بين العرض والطلب على الدولار، مدعومًا بإجراءات البنك المركزي لضبط سوق الصرف، إلى جانب استقرار نسبي في مؤشرات التضخم وأسعار الفائدة.

ويتابع المتعاملون في السوق عن كثب أي تطورات اقتصادية أو قرارات نقدية قد تؤثر على حركة الدولار، خاصة مع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام، وتزايد التوقعات بشأن مراجعات جديدة في السياسة النقدية.

توقعات وتحركات مرتقبة

من المتوقع أن تظل أسعار الدولار ضمن نطاق محدود خلال الأيام المقبلة، ما لم تطرأ تغييرات جوهرية على مؤشرات الاقتصاد الكلي أو تدفقات النقد الأجنبي، سواء من السياحة أو التحويلات أو الاستثمارات المباشرة.

العوامل التي تؤثر على سعر الدولار أمام الجنيه المصري:

العرض والطلب في سوق الصرف

كلما زاد الطلب على الدولار مقابل الجنيه، ارتفع السعر.

زيادة المعروض من الدولار (مثلاً عبر تحويلات المصريين بالخارج أو السياحة) تؤدي إلى انخفاض السعر.

قرارات البنك المركزي المصري

تدخلات البنك المركزي، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، أو ضخ الدولار في السوق، تؤثر بشكل مباشر على السعر.

سياسات تثبيت أو تحرير سعر الصرف تلعب دورًا حاسمًا.

الاحتياطي النقدي الأجنبي

ارتفاع الاحتياطي من العملات الأجنبية يعزز الثقة في الجنيه ويحد من تقلبات الدولار.

انخفاض الاحتياطي يضغط على الجنيه ويرفع سعر الدولار.

الأوضاع الاقتصادية العالمية

تقلبات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، أو تغيرات في الاقتصاد العالمي، تؤثر على حركة الدولار عالميًا، وبالتالي محليًا.

معدلات التضخم المحلية

ارتفاع التضخم في مصر يقلل من القوة الشرائية للجنيه، ما يدفع المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن.

الاستيراد والتصدير

زيادة الاستيراد تتطلب المزيد من الدولار، ما يرفع سعره.

ارتفاع الصادرات يعزز دخول الدولار ويخفض سعره.

تحويلات المصريين بالخارج

تعد مصدرًا مهمًا للدولار، وكلما زادت التحويلات، تحسّن وضع الجنيه أمام الدولار.

أسعار السلع العالمية (مثل النفط والقمح)

مصر تستورد جزءًا كبيرًا من احتياجاتها، وأي ارتفاع في أسعار السلع العالمية يزيد الطلب على الدولار.

الاستثمارات الأجنبية

دخول استثمارات أجنبية مباشرة أو غير مباشرة يعزز المعروض من الدولار.

خروجها أو تراجعها يضغط على الجنيه.

أقراأيضا:أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت 20-9-2025 في بورصة الدواجن بجميع محافظات مصر | المشهد اليمني