الكرة الذهبية 2025.. أغرب القصص المتعلقة بالجائزة على مر التاريخ

أثار تاريخ الجوائز الخاصة بالكرة الذهبية جدلاً واسعًا حول معايير الاختيار والتقييم، حيث شهدت هذه الجائزة العديد من الاستبعادات المفاجئة والاختيارات المثيرة للدهشة، مما جعل الحديث عن الكرة الذهبية يشمل الأداء الفردي، السمعة، والانضباط الأخلاقي للّاعب.
استبعاد لويس سواريز رغم موسم رائع
قدم لويس سواريز أداءً استثنائيًا مع ليفربول في أحد مواسمه، لكنه لم يحظَ بالاعتراف الكافي من فرانس فوتبول، بسبب تأثير الانضباط والسلوك الشخصي على التصويت، هذا القرار أثار دهشة الجماهير وأعاد النقاش حول وزن الأداء الفني مقارنة بالجانب الأخلاقي للاعب.
هيمنة ميسي ورونالدو بين 2008 و2017
بين عامي 2008 و2017، سيطر كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجوائز بشكل شبه كامل، ما جعل التصويت يبدو وكأنه محسوم مسبقًا، هذا الوضع أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الكرة الذهبية تعتمد على الأداء فقط أم على الشهرة والدعاية الإعلامية.
جورج ويا وفوزه التاريخي عام 1995
حقق جورج ويا جائزة الكرة الذهبية عام 1995، ليصبح أول لاعب إفريقي يفوز بها، ومع ذلك، اعتبر بعض النقاد أن هذا الاختيار جاء كنوع من الاعتراف بالإنجازات العالمية أكثر من كونه اختيارًا رياضيًا محضًا، خاصة في ظل قلة اللاعبين الأفارقة المنافسين.
الاختيارات الغريبة والفنية
فاز بعض اللاعبين مثل يوهان كرويف وواين روني بالجائزة رغم تجاوزهم من لاعبين آخرين حققوا أرقامًا قياسية في البطولات الكبرى، تشير فرانس فوتبول أحيانًا إلى أهمية الجاذبية الفنية والأسلوب في اللعب وليس النتائج فقط عند اختيار الفائز.
الحظ والتقدير الفردي مقابل البطولات
شهدت الجائزة حالات عدة مثل فوز جورج بست عام 1968 رغم أن مانشستر يونايتد لم يحقق الدوري، بينما حصل لاعبو آخرون على ألقاب قارية دون أن يحظوا بنفس التقدير، هذا يعكس أن الشهرة الإعلامية وأداء اللاعب الفردي أحيانًا تفوق أهمية البطولات الجماعية.
التجاهل المثير للاعبين مبدعين
شهدت الكرة الذهبية أيضًا تجاهل بعض اللاعبين المبدعين مثل فرانشيسكو توتي وأندريه شيفتشينكو، على الرغم من أرقامهم المذهلة، بسبب ميل فرانس فوتبول للتركيز على المهاجمين الذين يسجلون أهدافًا أكثر أو يخلقون تأثيرًا بصريًا أكبر على أرض الملعب.
ملخص واستنتاج
يبقى الجدل حول الكرة الذهبية قائمًا، إذ تجمع المعايير بين الأداء الفني، الشهرة، والانضباط الشخصي، ما يجعل كل موسم فرصة لمناقشات جديدة حول العدالة والاختيارات في تاريخ الجائزة.