من بروكسل إلى باريس… صوت العدالة يرتفع لفلسطين

في خطوة تاريخية تعزز الزخم الدولي نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل، أعلن رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، أن بلاده تعترف رسميًا بدولة فلسطين، وذلك خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين المنعقد بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد دي ويفر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي انسجامًا مع المبادئ الدولية وحرص بلجيكا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن بلاده ستواصل دعم جهود التسوية السلمية وفقًا لحل الدولتين.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا من اليوم أصبحت تعترف رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من الانتظار، وقال:
"وعد دولة فلسطين لا يزال غير مكتمل منذ عشر سنوات… وحان وقت الإفراج عن الرهائن ووقف حرب غزة."
وشدد ماكرون على أن الاعتراف الفرنسي يعكس التزام باريس بدعم السلام العادل، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم السياسية والإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وتأتي هذه الإعلانات في إطار مؤتمر دولي رفيع المستوى يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي بالوسائل السلمية، وسط مشاركة واسعة من قادة العالم، وتصاعد الدعوات الدولية للاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
وقد رحبت القيادة الفلسطينية بهذه الخطوات، معتبرة أنها تعكس إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني، وتفتح آفاقًا جديدة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الدائم.
يمثل اعتراف بلجيكا وفرنسا بدولة فلسطين نقطة تحول في الموقف الأوروبي والدولي من القضية الفلسطينية، ويعزز المسار السياسي نحو حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وبينما تتسارع الاعترافات الدولية، تتجه الأنظار إلى بقية الدول لاتخاذ هذه الخطوة التاريخية، دعمًا للعدالة وإنهاء عقود من المعاناة والاحتلال.
أقراايضا:من نيويورك إلى غزة: صوت مصر يعلو من أجل فلسطين | المشهد اليمني