• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

برج الحوت (من 19 فبراير إلى 20 مارس)

يشعر مولود برج الحوت اليوم بحساسية وهدوء داخلي، يدفعه إلى التأمل والبحث عن معاني أعمق في حياته. حدسك اليوم قوي جدًا، ويُساعدك على اتخاذ قرارات صائبة في المجالات المختلفة. لكن عليك أن تحرص على عدم الانسياق وراء الأحلام فقط، فالواقع يحتاج إلى اهتمامك أيضًا.

الحوت والعمل: حدسك في المقدمة... لكن نظم خطواتك

على الصعيد المهني، تظهر فرص جيدة إذا اعتمدت على حدسك في اتخاذ بعض القرارات المهمة، خاصة في مجالات الإبداع والفنون. ومع ذلك، نظم خطواتك بشكل جيد لتجنب الفوضى.

• استمع إلى صوتك الداخلي

• لا تترك الأمور عشوائية

• التعاون مع الزملاء يعزز فرص النجاح

نصيحة الفلك المهني: حدسك نعمة، لكنه يحتاج إلى دعم بالتخطيط والتنظيم.

الحوت والحب: عاطفة صادقة... وتواصل صريح

عاطفيًا، تتمتع بيوم جيد لتعميق علاقاتك، فالشفافية والصدق سيكونان مفتاحين أساسيين لنجاح علاقتك. الشريك يحتاج إلى اهتمامك ورعايتك، والأوقات المشتركة اليوم ستكون مميزة.

• شارك مشاعرك بصدق ووضوح

• خصص وقتًا للاستماع لشريكك

• للعزاب: فرصة لقاء جديد تحمل الكثير من التفاؤل

رسالة الفلك العاطفية: الحب يزدهر بالصدق والاهتمام الحقيقي.

الحوت والصحة: راحة نفسية وجسدية مهمة

حالتك الصحية تحتاج إلى عناية خاصة بالجانب النفسي، فالتوتر قد يؤثر على جسمك. حاول تخصيص وقت للاسترخاء وممارسة تمارين التنفس.

• مارس التأمل أو اليوغا

• تجنب الإفراط في العمل

• حافظ على نظام غذائي متوازن

نصيحة الفلك الصحية: صحتك النفسية هي بداية لكل شيء.

مؤشرات الحظ والطاقة لبرج الحوت اليوم:

• رقم الحظ: 6

• لون الحظ: الأزرق الفاتح

• أفضل توقيت لاتخاذ القرارات: من 12 ظهرًا حتى 3 عصرًا

• حجر الحظ: اللؤلؤ

• مزاجك العام: هادئ، حساس، متأمل

توقعات الفلك لمولود الحوت اليوم:

• ثق بحدسك عند اتخاذ القرارات

• تجنب التوتر الزائد وخصص وقتًا لنفسك

• العلاقات الاجتماعية تزدهر إذا أبديت الصراحة

• كن متسامحًا مع من حولك لتحقيق السلام الداخلي

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.​