المشهد اليمني

من قلب الغضب الشعبي بتعز: أين يختبئ قاتل مرسال؟

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 09:01 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
مرسال
مرسال

تصاعدت المطالبات الشعبية والمجتمعية بالعدالة للشهيد مرسال، بعد أن ناشد أقاربه والناشطون على منصات التواصل الاجتماعي السلطات المختصة بالإسراع في القبض على قاتله، وملاحقة جميع المطلوبين المتورطين في جريمة قتله، التي هزّت وجدان المجتمع وأثارت موجة غضب واسعة.

وفي مشهد تضامني لافت، تصدر الهاشتاغ #مرسال قائمة الاتجاهات الأكثر تداولاً على منصات التواصل، حيث غرد المتابعون بعبارات حازمة تطالب بـ«جلب القاتل ولو كان في الصين»، مؤكدين أن لا مكان آمن للمجرمين مهما بعدت المسافات أو تعقّدت الظروف.

وقال متضامنون إن "الوقت قد حان لإنصاف مرسال"، مشددين على أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم القتل والعنف، ولن يتوانى عن المطالبة بمحاسبة كل من تورط فيها، مهما كانت خلفياته أو نفوذه. وأضافوا أن "العدالة ليست رفاهية، بل حقٌّ لا يُؤجّل"، داعين إلى تسريع الإجراءات القضائية وضمان شفافيتها.

كما طالب الناشطون والمواطنون الجهات الأمنية والقضائية بتكثيف جهود البحث والتحري، وفتح جميع السبل الممكنة لكشف ملابسات الجريمة، بما في ذلك التنسيق مع الجهات الدولية المختصة حال وجود مؤشرات على هروب المشتبه بهم إلى خارج البلاد. وشدّدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمنع أي محاولات للتهرب من العدالة عبر الحدود.

ويأتي هذا الزخم الشعبي في ظل تصاعد المطالبات بتعزيز سيادة القانون وحماية أمن المواطنين، حيث يرى كثيرون أن قضية مرسال لم تعد مجرد جريمة فردية، بل اختباراً حقيقياً لإرادة الدولة في مواجهة الجريمة وتحقيق العدالة دون تأخير أو تهاون.