المشهد اليمني

عاجل: أول بيان عسكري حوثي بشأن المسيرة التي ضربت إيلات واسقطت عدد كبير من الإصابات

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 09:26 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
من سقوط المسيرة
من سقوط المسيرة

أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء اليوم الأربعاء، أن ما يسمى بسلاح الجو المسيّر التابع لجماعته نفذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة"، وذلك باستخدام طائرتين مسيّرتين، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراضها.

وقال سريع في بيان طالعه "المشهد اليمني" إن هذه العملية التي يقول إنها دعم لقطاع غزة، تُعد الثانية خلال 24 ساعة، حيث سبق أن نفذ سلاح الجو المسيّر عملية مشابهة يوم الثلاثاء، استُخدمت فيها عدة طائرات مسيّرة لاستهداف مواقع إسرائيلية في منطقتي أم الرشراش وبئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

وفي ختام البيان، أكد سريع أن جماعته ستواصل عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يصعد حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحاصر، وأن العمليات لن تتوقف إلا بتوقف الحرب على غزة.


وفي وقت سابق بعد عصر اليوم الأربعاء، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أن مسيّرة أُطلقت من اليمن باتجاه إيلات، وسقطت على ساحل البحر الأحمر بعد فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراضها. وأوضح أن القبة الحديدية لم تتمكن من إسقاط الطائرة بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض.

في أعقاب الحادث مباشرة، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" إصابة 20 شخصاً، بينهم رجلان وُصفت حالتهما بالخطيرة، إضافة إلى مصاب ثالث حالته متوسطة، بينما أصيب 17 آخرون بجروح طفيفة نتيجة الشظايا.

من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الحصيلة ارتفعت إلى 22 مصاباً، بينهم اثنان في حالة حرجة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في منطقة سياحية بمدينة إيلات. وأضافت أن عدداً من المصابين جرى نقلهم بواسطة المروحيات إلى مستشفيات وسط إسرائيل لتلقي العلاج.

كما أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن سقوط المسيّرة تسبب بأضرار مادية في المكان المستهدف، مؤكدة أنها بدأت تقييماً ميدانياً للوضع. وتزامن ذلك مع سماع دوي انفجارات في أرجاء المدينة وتوثيق انتشار أعمدة دخان في السماء.

وأكد جيش الاحتلال أن محاولات اعتراض المسيّرة لم تنجح، فيما قالت إذاعة الجيش إن الطائرة كانت تحلق على مستوى منخفض، ما جعل مهمة الدفاعات الجوية أكثر تعقيداً.