مجلس التعاون الخليجي: أمن قطر من أمن الخليج

أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن أي اعتداء على دولة خليجية يُعد اعتداءً على دول المجلس كافة، مشددًا على وحدة الصف الخليجي في مواجهة التحديات الأمنية، وعلى أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
الاعتداء الغاشم
وفي تصريحات نُقلت عن وسائل إعلام فلسطينية، أدان البديوي ما وصفه بـ"الاعتداء الغاشم" الذي ارتكبته إسرائيل بحق دولة قطر، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومؤكدًا أن مثل هذه التصرفات تُهدد الأمن الإقليمي وتستوجب موقفًا جماعيًا حازمًا.
تعزيز الأمن الجماعي
وأضاف الأمين العام أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تُعد ضرورة لضمان أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي يظل ركيزة أساسية في مواجهة التهديدات وتعزيز الأمن الجماعي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ما يعكس موقف مجلس التعاون الخليجي الراسخ في الدفاع عن مصالح دوله الأعضاء، وتأكيده على أهمية التنسيق المشترك في القضايا الأمنية والسياسية.
تأتي تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد التحديات الأمنية التي تواجه دول الخليج. ويعكس تأكيده على أن "أي اعتداء على دولة خليجية هو اعتداء علينا جميعًا" التزام المجلس بمبدأ الدفاع الجماعي، الذي يُعد أحد ركائز العمل الخليجي المشترك منذ تأسيسه.
وتكتسب هذه التصريحات أهمية خاصة في ضوء ما أُعلن عن اعتداء إسرائيلي على دولة قطر، وهو ما وصفه البديوي بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، ما يعكس موقفًا خليجيًا موحدًا في رفض المساس بسيادة أي دولة عضو.
كما شدد الأمين العام على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، في إشارة إلى حرص المجلس على دعم الاستقرار الإقليمي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وفي سياق الأمن الجماعي، أكد البديوي أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تظل ضرورة لضمان أمن المنطقة، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة، وهو ما يعكس التوازن الذي يسعى المجلس للحفاظ عليه بين استقلالية القرار الخليجي والانفتاح على التحالفات الدولية.
تعكس تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، موقفًا خليجيًا موحدًا في مواجهة التهديدات الإقليمية، وتؤكد أن أمن دول الخليج لا يُجزأ، وأن الاعتداء على أي منها يُعد تجاوزًا للخطوط الحمراء الجماعية. كما تبرز أهمية الشراكات الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع الولايات المتحدة، في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وسط مشهد دولي متقلب وتحديات متزايدة.
وفي ظل هذه التطورات، يواصل مجلس التعاون الخليجي ترسيخ دوره كمنصة عربية فاعلة لحماية السيادة، وتنسيق المواقف، والدفاع عن المصالح المشتركة لدوله الأعضاء، بما يضمن أمن المنطقة وسلامتها في مواجهة أي تهديد خارجي.
أقراأيضا:روسيا ترفع ضريبة القيمة المضافة إلى 22% لتمويل الإنفاق العسكري | المشهد اليمني