• الرئيسية
• المشهد اليمني

عبّر والد الشهيدة أفتهان المشهري، اليوم، عن فرحته العارمة وارتياحه العميق إثر الإعلان الرسمي عن مقتل قاتل ابنته، وضبط بقية المتهمين في الجريمة التي هزّت مشاعر المجتمع وأثارت غضبًا واسعًا.

وقال والد الشهيدة، في تصريحات صحفية، إن لحظة سماعه خبر القبض على جميع المتورطين ومقتل مرتكب الجريمة كانت "نقطة تحول" في مسيرة ألمه، مشيرًا إلى أن قلبه، الذي ظل ينزف منذ لحظة فقدان ابنته، بدأ يشعر ببعض الطمأنينة. وأضاف: "اليوم، وبعد طول انتظار، شعرت أن العدالة بدأت تتحقق، وأن دم ابنتي لن يذهب هدرًا".

وأكد أن ما قامت به الأجهزة الأمنية يُعد خطوةً كبيرةً نحو إحقاق الحق، مُشيدًا بكفاءة رجال الأمن وسرعة تحركهم في تتبع خيوط الجريمة وضبط مرتكبيها. وقال: "نحن نثق تمام الثقة في جهاتنا الأمنية، ونعلم أنهم لن يتوانوا عن ملاحقة كل من سوّل له نفسه الإساءة إلى أمن الوطن أو سفك دماء أبنائه".

وفي الوقت نفسه، عبّر والد الشهيدة عن أمله في أن تستمر التحقيقات بشكلٍ شامل ودقيق، لضمان تقديم جميع المتورطين في الجريمة—مباشرةً أو تواطؤًا—إلى العدالة، مشددًا على أهمية أن يأخذ القانون مجراه الكامل دون تهاون. وقال: "ابنتي كانت بريئة، ولا يكفي أن نُعاقب من نفّذ الجريمة فقط، بل يجب أن يُحاسب كل من ساهم أو غطّى على هذا العمل الجبان".

واختتم حديثه برسالةٍ إلى الجهات المعنية، داعيًا إياها إلى مواصلة جهودها في تعزيز الأمن وحماية المواطنين، وقال: "دم ابنتي أغلى من أن يُنسى، ونحن ننتظر أن تُغلق هذه الصفحة بإنزال أقصى العقوبات على الجناة، ليطمئن كل أب وأم على فلذات أكبادهم".