• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

في ظل تقلبات الأسواق العالمية، حافظت الفضة على استقرارها في السوق المحلي المصري خلال تعاملات صباح الخميس 25 سبتمبر 2025، لتبقى الأسعار عند مستويات أمس دون تغير يُذكر، رغم تراجع سعر الأوقية عالميًا. ويأتي هذا الثبات وسط ترقب من المستثمرين وصناع المشغولات الفضية لتحركات السوق خلال الفترة المقبلة.

وسجل سعر جرام الفضة الإسترليني عيار 925، الأكثر شيوعًا في مصر، نحو 65.75 جنيهًا، فيما تراوحت أسعار باقي الأعيرة كما يلي:

أسعار الفضة اليوم في مصر

العيار	السعر للجرام (جنيه)
الفضة النقية 999	71.00
الفضة الإسترليني 925	65.75
الفضة عيار 900	63.75
الفضة عيار 800	56.75
الفضة عيار 600	42.50

السعر العالمي للفضة

• سجلت أوقية الفضة اليوم 43.88 دولارًا، مقابل 44.15 دولارًا بالأمس، بانخفاض طفيف يعكس تقلبات السوق العالمية.

عوامل تؤثر في أسعار الفضة

عوامل عالمية

1. تحركات الدولار الأمريكي ارتفاع الدولار يؤدي إلى تراجع أسعار المعادن النفيسة ومنها الفضة، والعكس صحيح.

2. أسعار الفائدة العالمية كلما ارتفعت الفائدة، قل الإقبال على الاستثمار في الفضة، مما يضغط على الأسعار.

3. الطلب الصناعي والاستثماري الفضة تُستخدم في الإلكترونيات والطاقة الشمسية، وأي تغير في هذه القطاعات يؤثر على السعر.

4. التوترات الجيوسياسية الفضة تُعد ملاذًا آمنًا، لذا ترتفع أسعارها في أوقات الأزمات وتنخفض في فترات الاستقرار.

عوامل محلية

1. سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يؤثر مباشرة على تكلفة استيراد الفضة الخام أو المصنعة.

2. الطلب المحلي على المشغولات الفضية خاصة في مواسم الزواج والمناسبات، ما يرفع أو يخفض الأسعار حسب حجم الطلب.

3. تكاليف التصنيع والضرائب تؤثر على سعر البيع النهائي للمستهلك، خاصة في الأعيرة الأعلى مثل 925 و999.

4. سياسات العرض في الأسواق وجود منافسة بين الورش والمحال التجارية يساهم في استقرار الأسعار.

توقعات مستقبلية لأسعار الفضة

1. على المستوى العالمي من المتوقع أن تشهد أسعار الفضة تقلبات محدودة خلال الربع الأخير من عام 2025، خاصة مع ترقب الأسواق لقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة. إذا استمر الدولار في التراجع، فقد ترتفع أسعار الفضة تدريجيًا، خاصة مع زيادة الطلب الصناعي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

2. في السوق المحلي المصري من المرجح أن تظل الأسعار مستقرة نسبيًا في المدى القصير، مدفوعة بثبات سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتوافر المعروض من الفضة في الأسواق. ومع اقتراب موسم الشتاء، قد يرتفع الطلب على المشغولات الفضية، ما قد يؤدي إلى تحرك طفيف في الأسعار، خاصة للأعيرة الشائعة مثل 925.

3. عوامل قد تغير الاتجاه

   • أي تغير مفاجئ في سعر الدولار

   • قرارات حكومية تتعلق بالجمارك أو الضرائب على المعادن

   • ارتفاع الطلب الاستهلاكي في مواسم الأعياد والمناسبات

رغم التراجع الطفيف في السعر العالمي، حافظت الفضة على استقرارها في السوق المصري، ما يعكس مرونة السوق المحلي في مواجهة التقلبات الخارجية. ويُعد هذا الثبات مؤشرًا إيجابيًا للمستهلكين وصناع المشغولات الفضية، خاصة في ظل توقعات باستمرار التوازن بين العرض والطلب.

ومع ترقب المستثمرين لتحركات الأسواق العالمية، تبقى الفضة خيارًا جذابًا للادخار والاستثمار طويل الأجل، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية العالمية التي تعزز من جاذبية المعادن النفيسة.

أقراأيضا:هدوء في سوق مواد البناء المصرية.. أسعار الحديد والأسمنت تتماسك في تعاملات الخميس | المشهد اليمني