المشهد اليمني

مدحت شلبي ينتقد الخطيب ويكشف تفاصيل مثيرة عن عقود المدربين

الخميس 25 سبتمبر 2025 12:09 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
الخطيب
الخطيب

انتقد الإعلامي مدحت شلبي قرار اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي وعدم ترشحه لفترة جديدة، مؤكداً أن هذا الموقف ليس الأول من نوعه في تاريخ أسطورة القلعة الحمراء، وأوضح أن الخطيب سبق وأن اتخذ قراراً مشابهاً في عام 2012 حين كان نائباً لحسن حمدي، واعتذر عن الاستمرار في المجلس لأسباب صحية أوصى بها الطبيب المعالج.

جدل قديم حول إعلان أولمبياد لندن

أشار شلبي إلى أن اعتذار الخطيب في تلك الفترة أثار جدلاً واسعاً، حيث ربط البعض قراره بمشاركته في أحد الإعلانات قبل أولمبياد لندن، بينما خرجت توضيحات لاحقة أكدت أن الأمر يتعلق بحالته الصحية فقط، وأضاف أن غياب الخطيب عن بعثة الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا آنذاك كان بدافع عدم الحصول على التأشيرة، وليس بسبب مشكلات صحية كما روج البعض.

تكرار الاعتذار في 2025

وأوضح الإعلامي أن التاريخ يعيد نفسه بعدما أعلن الخطيب مؤخراً نصيحة الأطباء بعدم خوض انتخابات الأهلي المقبلة حفاظاً على صحته، وأكد أن الجماهير لم تتوقف كثيراً أمام هذه التصريحات، مشيراً إلى أن ربط القرار بنتائج الفريق في بعض المباريات غير منطقي.

رسالة مباشرة من شلبي للخطيب

وجه شلبي رسالة شخصية لرئيس الأهلي قائلاً: "متفولش على نفسك يا كابتن، أنت زي الفل"، مؤكداً أن الخطيب ما زال قادراً على العطاء، وأن مسألة الاعتذار يجب ألا تُفهم على أنها استسلام أو ضعف في مواجهة التحديات.

عقود المدربين تحت المجهر

تطرق شلبي إلى ملف التعاقدات التدريبية، موضحاً أن الخطيب اعتبر المدرب ريبيرو مشروعاً استراتيجياً للأهلي، إلا أن مسيرته انتهت سريعاً بعد خسارة الفريق أمام بيراميدز، وأشار إلى أن ريبيرو لم يستمر سوى ثلاثة أشهر فقط قبل الرحيل، رغم أن عقده تضمن شرطاً جزائياً ضخماً.

أرقام تكشف خسائر مالية

أوضح شلبي أن عقد مارسيل كولر السابق تضمّن مكافآت ومستحقات متأخرة وصلت إلى ما يقارب 2 مليون دولار، بينما حصل ريبيرو على ما يقارب 23 مليون جنيه نتيجة الشرط الجزائي، ما اعتبره الإعلامي خسائر مالية كبيرة تحملها النادي الأهلي بسبب سوء إدارة ملف المدربين.

يبقى اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي نقطة جدل كبرى بين الجماهير والنقاد، فبينما يرى البعض أنه قرار طبي بحت، يؤكد آخرون أن ارتباطه بنتائج الفريق يثير علامات استفهام، وفي كل الأحوال، ستظل قضية قيادة الأهلي في المرحلة المقبلة مطروحة بقوة داخل الساحة الرياضية المصرية.