دراسة أمريكية: وجبة يمنية تقوي الرجولة وتنقذك من 9 أمراض خطيرة

كشفت قناة CNN الأمريكية عن وجبة يمنية شهيرة، تقوي فحولة الرجال وتضبط السكر في الدم وتحمي الكبد وتحارب جميع أنواع السرطانات، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية، وهي وجبة شعبية يعتبرها الكثير من اليمنيين وجبة رئيسية على مائدة طعامهم، سواء في المنازل أو في المطاعم الشعبية.
التقرير الذي نشرته الشبكة الأمريكية في موقعها الناطق باللغة العربية، مؤشر قوي على أن العودة للوجبات الشعبية سواء كانت يمنية أو مصرية أو سعودية، أو أي وجبة عربية هو الأفضل لصحة الجسم، فقد اعتاد الكثير من الشباب السخرية من الاطعمة الشعبية، وتحولوا إلى الوجبات السريعة التي أثبتت الدراسات إنها تسبب أمراض مدمرة، تقضي على الصحة وتكلف الكثير من المال لمعالجتها والتخلص من أضرارها، بينما كشفت دراسات طبية حديثة عن تأثير الطعام على الصحة، ان الوجبات الشعبية لها فوائد صحية كبيرة جسديا وحتى نفسيا.
فالتقرير الذي تحدث عن الحلبة، والتي يصنع منها اليمنيين وجبتهم الشهيرة ويطلقون عليها " السلتة " أكد إن الحلبة ليست مجرد حبوب عادية، بل تُعتبر مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحيّة، وثبت علميا مدى
فعاليتها في دعم وظائف الجسم، والوقاية من بعض المشاكل الصحية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" بأمريكا.
ووفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" بأمريكا، فإن من أبرز فوائد الحلبة أنها تُساهم في تحسين ضبط السكر في الدم وتحول دون ارتفاع الدهون الضارة في الجسم، كما إنها مُضادّة للأكسدة
ومُضادّة للسرطان وواقية للجهاز الهضمي ومُضادّة للالتهابات والميكروبات، وتنشط الجهاز المناعي، ومفيدة لصحة الكبد.
التقرير أشار أيضا إلى الدراسات السابقة لفوائد الحلبة، وذكر أنها تُحسّن من الوظائف الإدراكية، وتُخفف من أعراض مرض "باركنسون"، بالإضافة لامتلاكها خصائص مُضادّة للقلق والاكتئاب، وكذلك تعمل بشكل فاعل لتحفيز إدرار الحليب لدى النساء المرضعات وتقوية حالات الضعف الجنسي لدى الرجال.
ولم يفغل التقرير عن الاشارة إلى الأضرار الجانبية المحتملة للحلبة، وحذر من الإفراط في تناولها، ومن أبرز الأضرار ( الإسهال والغثيان ) وقد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ويؤدي تناول جرعات كبيرة منها إلى انخفاض حاد وخطير في مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن تُسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وقد تكون خطيرة في بعض الحالات.