المشهد اليمني

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني اليوم 26 سبتمبر 2025

الجمعة 26 سبتمبر 2025 11:25 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
الدرهم الإماراتي
الدرهم الإماراتي

شهد سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني يوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي عند 65.20 ريال يمني لكل درهم إماراتي، ويُعد هذا السعر مؤشراً مهماً على حركة سوق الصرف في اليمن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها البلد منذ سنوات.

أهمية الدرهم الإماراتي في السوق اليمنية

يحظى سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني بمتابعة دقيقة من قبل المتعاملين، نظراً لكون العملة الإماراتية مرتبطة بشكل وثيق بالتحويلات المالية القادمة من المغتربين اليمنيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن الدرهم يلعب دوراً مهماً في التبادلات التجارية بين البلدين، الأمر الذي يفسر الاهتمام المستمر بمساره في الأسواق.

عوامل تؤثر على سعر الصرف

يتحدد سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني بناءً على عدة عوامل، من أبرزها حجم العرض والطلب في الأسواق، والسياسات النقدية، بالإضافة إلى تدفق التحويلات المالية، كما أن الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل اليمن تؤثر بشكل مباشر على استقرار قيمة العملة المحلية، وهو ما يجعل سعر الدرهم من أكثر العملات متابعة في السوق اليمنية.

انعكاسات اقتصادية على المواطنين

يساعد استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني على تخفيف الضغوط المعيشية عن شريحة واسعة من المواطنين، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على التحويلات من أقاربهم في الخارج، كما أن هذا الاستقرار ينعكس إيجاباً على أسعار السلع المستوردة من الأسواق الخليجية، وهو ما يمنح المستهلكين قدراً من الطمأنينة في ظل تقلبات أسعار الصرف.

دور التحويلات المالية من الإمارات

تُعتبر التحويلات المالية القادمة من المغتربين اليمنيين في دولة الإمارات أحد المصادر الأساسية لدعم السوق المحلية بالعملة الأجنبية، ويسهم ذلك في تعزيز استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني، حيث تشكل هذه التحويلات رافداً اقتصادياً مهماً يضمن استمرار توازن العرض والطلب على النقد الأجنبي.

التوقعات المستقبلية لسعر الدرهم

يتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني مستقراً خلال المدى القريب، في حال استمر تدفق التحويلات بنفس الوتيرة الحالية، كما يشير المحللون إلى أن أي تغيرات سياسية أو اقتصادية كبرى قد تترك أثراً مباشراً على حركة أسعار الصرف، ما يجعل مراقبة السوق ضرورة حيوية للتجار والمستهلكين على حد سواء.