ارتفاع أسعار البيض في مقابل استقرار أسعار الفراخ اليوم الجمعة 26-9-2025 في مصر

تشهد الأسواق المصرية حالة من التباين بين أسعار البيض والدواجن، حيث ارتفعت أسعار البيض بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، بينما واصلت الدواجن استقرارها دون تغيرات كبيرة ويأتي هذا الوضع في ظل اقتراب موسم المدارس الذي يرفع من معدلات الطلب على البيض كغذاء رئيسي للأسر، الأمر الذي يفسر جانباً من هذه الزيادة.
أسباب ارتفاع أسعار البيض
زيادة أسعار البيض تعود بشكل أساسي إلى ارتفاع الطلب مع بداية العام الدراسي الجديد حيث تعتمد العديد من الأسر عليه لتوفير وجبات مغذية وسريعة لأطفالها، ورغم ذلك فإن الزيادة الحالية لم تكن مبالغاً فيها، بل جاءت ضمن الحدود الطبيعية لحركة السوق ومن أبرز الملاحظات:
-
أسعار الكرتونة في المزرعة تراوحت بين 140 و145 جنيها.
-
وصول السعر للمستهلك بين 160 و170 جنيها.
-
الزيادة مقارنة بالفترة الماضية تتراوح بين 15 و20 جنيها للكرتونة.
-
الارتفاع يعكس زيادة موسمية مرتبطة بموسم المدارس.
-
من المتوقع أن تتراجع الأسعار تدريجياً مع عودة التوازن بين العرض والطلب.
توقعات مستقبلية لأسعار البيض
يتوقع الخبراء أن يظل السعر الحالي مستقراً لفترة تقارب الشهر، قبل أن يبدأ في التراجع ليعود إلى المعدلات السابقة التي تتراوح بين 145 و150 جنيها للكرتونة وهذه التوقعات تمنح المستهلكين بعض الأمل في عودة الأسعار إلى مستويات أقل مع انتهاء ذروة الطلب.
استقرار أسعار الفراخ
على الجانب الآخر لم تتأثر أسعار الدواجن بالتغيرات الأخيرة في السوق، حيث استقر سعر الكيلو عند 60 جنيها في المزارع، ليباع للمستهلك بحوالي 70 جنيها فقط ويرجع هذا الاستقرار إلى عدة عوامل أهمها:
-
وفرة الإنتاج في المزارع.
-
ثبات تكاليف ومدخلات التربية.
-
تراجع نسبي في الطلب على الدواجن بسبب زيادة مصاريف الأسر مع بداية المدارس.
-
توازن العرض والطلب بشكل ملحوظ.
-
عدم وجود أزمات إنتاجية تؤثر في حجم المعروض.
يمكن القول إن ارتفاع أسعار البيض في هذه الفترة ليس إلا انعكاساً طبيعياً لزيادة موسمية في الطلب، في حين تظل أسعار الدواجن مستقرة بفضل وفرة الإنتاج ومع مرور الوقت من المتوقع أن تعود أسعار البيض إلى معدلاتها السابقة، مما يخفف العبء على المستهلكين ويحقق قدراً من التوازن في الأسواق.